بيروت ـ سليمان أصفهاني   أعربت عن عدم اهتمامها بالهجوم الأخير الذي شنه عليها الموسيقار ملحم بركات، مشيرة إلى أن اللبناني عموما معروف بثقافته، وأنه شخص اجتماعي، لافتة إلى أنها لاتري أي مانع  من الغناء بلهجة أخرى إذا ما نجحت في ، موضحة أم بركات نفسه أصدر سابقا  أغنية باللهجة المصرية بعنوان " حبيبي أنت" فلماذا ينتقد الآن الآخرين. وعن خلافها مع مدير أعمالها السابق جيلبير فياض، قالت: "لم يحدث بيننا أي خلاف ا بل كانت هناك إختلافات في وجهات النظر فقط، وهو لم يلبي طموحاتي، وبما أنني أنا الفنانة يجب أن أكون العقل المدبر لأعمالي . وفيما يتعلق بدور مديرو الأعمال في نجاح الكثير من الفنانات، قالت، "هذا صحيح لكنني صعبة وعنيدة كما أن ثقتي لها حدود معينة، وبخاصة في ظل وجودنا في مجتمع كاذب وأنا لا أعلم كيفية مجاملة الكذب . وبشأن إصدارها كليب لأغنيتها العراقية الأخيرة  "أبو قليبي"، أوضحت أن  هذه الأغنية من كلمات ضياء الميالي وألحان نواس أموري، مشيرة إلى أنها صورتها بعد النجاح الذي حققته على صعيد الدول الخليجية، لافتة إلى أنها تعاونت في هذا السياق مع المخرج السوري صفوان نعمو أما الإنتاج فهو مشترك بينيه وبين شركة كسارة العراقية، موضحة أن سبب تعاونها مع نعمو يرجع إلى أنه مخرج متميز وأنها أحبت أعماله الأخيرة، إلا أن تعاملها معه جاء بالصدفة، مشيرة إلى أن فكرة اعتمادها لأغنية عراقية جاءت بالصدفة. وأضافت، "اللهجة العراقية هي الأصعب عربيا،  و لم تقدمها سوى قلة من الفنانات غير العراقيات لكن  من بعدي كرت المسبحة،  وأنا قررت اعتماد أغنية عراقية خاصة بي بعد مشاركتي في حفلات خاصة عديدة لعائلات عراقية، وبعد أن أثنى الجميع على قدرتي على غناء هذا اللون . وعن ظهورها بشكل مختلف في هذا الكليب قالت" لقد وضعنا في البداية قصة تتضمن نوعا من الدراما إلا أن صفوان عمل على تغييرها بعد أن أعجبه أسلوبي أمام الكاميرا، كما أنه أراد التركيز على صورة ناي سليمان حتى يحفظها الجمهور وذلك لأنني كنت أعاني من مشكلة في السابق وهي أن صوتي يصل دائمًا إلى الجمهور قبل صورتي، مشيرة إلى أنها لم أتدخل في مونتاج هذا الكليب وذلك لأنها أخذت ما تريده أثناء التصوير ، معربة عن رضاها التام بهذا العمل . وكشفت الفنانة اللبنانية عن استعدادها للتحضير لأغنية لبنانية بعنوان "آخر همها " من كلمات منير بو عساف وألحان زاهر البابا وتوزيع عمر صباغ، رافضة الإفصاح عن عن مضمونها لتتركه مفاجأة للجمهور، مشيرة إلى أن إنشاء قاعدة جماهيرية صعب جدا في هذا الوقت، وبخاصة في عصر الإنترنت، مؤكدة أن إثبات الذات هو الأهم