مشكلة الصم في الفيلم

خاض المخرج السينمائي الفرنسي إريك لارتيجو تجربة ممثلين يتعلمون لغة الإشارة التي يستخدمها الصم في فرنسا، حيث أن كل دولة لها لغتها الخاصة في فيلمه الجديد ( عائلة بلييه )، وهي أسرة كل أفرادها يعانون من الصم ما عدا الابنة الكبرى التي تستطيع التعامل معهم.

ويعتمد المخرج في هذا النوع من الأفلام على الحركات أكثر من الكلمات وتعبيرات الوجه حتى يظهر الانفعالات كذلك الصور في الفيلم التي تساعد على فهم الأحداث والنظرات، وقد تطلب ذلك فترة 6 شهور لتدريب الممثلين على لغة الصم.

وأكد لارتيج أن هذه النوعية من الأفلام تخدم فئة من الفرنسيين الذين يعانون من الصم، والذين يصل عددهم إلى 5 ملايين منهم 500 ألف يعانون من صم منذ ولادتهم، ومن بين 205 إنتاج سينمائي فرنسي يوجد فقط 3 أفلام للصم من بين 270 فيلما في 2010، ويأمل المخرج أن يصل عدد أفلام الصم إلى 90 فيلما.