تم يوم الخميس بقاعة السينما بالجزائر بث أفلام وثائقية لمخرجين شباب من ورشة الإبداع "بجاية دوك" تتطرق لمختلف جوانب المجتمع الجزائري المعاصر و انشغالات شخصية للمخرجين. و تعالج هذه الأعمال مواضيع اجتماعية على غرار مشاكل الطفولة والبطالة و انشغالات أولياء شباب حول جزائر اليوم. و قد تمكن هؤلاء الشباب من إنجاز هذه الأفلام بعد سنة من العمل مع محترفين مختصين في الأفلام الوثائقية و أعضاء من جمعيات "Cinéma et Mémoire" (الجزائر) و "Kaina Cinéma " (فرنسا). و من بين الأفلام التي تم عرضها نذكر فيلم بعنوان "اليتيم" لأسماء قرقور الذي يصور حياة الأطفال اليتامى و المشاكل الإجتماعية التي تعترضهم. أما فيلم "غدا سيكون يوما أخر" للثنائي أمل بليدي و نبيل بوبكر فيتطرق للإنشغالات اليومية لزوجين شابين و اهتمامهما بمستقبل إبنهما. و يصور الفيلم الوثائقي "الحفز أمقران" (السجن الكبير) لرزيق بن علال يوميات بطالين والمشاكل البيروقراطية التي يواجهونها في بحثهم عن عمل. و اختار مخرجون أخرون على غرار نسيم آيت أحمد و عائشة مساعدية التطرق إلى مواضيع الحداد و الجنون من خلال أحداث عائلية و شهادات حية. و قد تم اختيار هذه الأفلام من بين خمسين عملا على أساس إعلان عن ترشح أطلق سنة 2012. و للتذكير أنشئت جمعية "Cinéma et mémoire" سنة 2007 برئاسة السيدة حبيبة جهنين و هي تشرف على تاطير عدد من المترشحين لإنجاز فيلمهم الوثائقي الأول حول حياة و بيئة المخرج. و قد تم سنة 2012 نشر مجموعة "دي في دي" تضم الأفلام الوثائقية للطبعات السابقة للورشة.