طالب السُّودان الصِّين رسميًّا بسحب الفيلم السينمائي الذي أنتجته السُّلطات المختصَّة في مقاطعة أيوا جنوب الصين، مؤكِّدًا أنه "يحمل إشارات توجيهيَّة بمخاطر التَّعامل مع التُّجار السُّودانيِّين لعدم إيفاء بعضهم بالالتزامات الماليَّة، الأمر الذي أدَّى إلى احتجاز أحدهم، وطالب بسحبه من المواقع الإلكترونيَّة. واحتج سفير السودان في الصين عمر عيسي إلى وزارة الخارجية الصينية، مطالبا بـ "سحب الفيلم من "يوتيوب" فورا، وتقديم اعتذار مباشر للسودان، خصوصا أن الفيلم تم إنتاجه بواسطة جهة رسمية". وقال السفير، بحسب صحيفة "آخر لحظة، الصادرة الأربعاء: الفيلم إهانة لبلاده، محذرا من "استهداف الرعايا السودانيين، وتعرضهم لمضايقات عقب حادث احتجاز أحد التجار"، مطالبا السلطات الصينية بـ "التدخل لإطلاق سراح التاجر السوداني".