تعد هي الأولى في تاريخ السينما اليمنية، أن يتم ترشيح فيلم يمني لجائزة الأوسكار. فيلم "ليس للكرامة جدران"، للمخرجة اليمنية سارة إسحاق، هو أحد الأفلام الوثائقية القصيرة المرشحة لجائزة الأوسكار لأفضل عمل عن الفئة نفسها. الفيلم توثيق لأعمال العنف التي حدثت في العاصمة اليمنية "صنعاء"، خلال مظاهرات جمعة الكرامة، التي وقعت في 18 مارس 2011 عقب اشتعال ثورات الربيع العربي، وراح ضحيتها عشرات من الشباب اليمني المناهض لنظام الرئيس السابق، علي عبدالله صالح. "ليس للكرامة جدران"، سبق له المشاركة في أكثر من 20 مهرجانًا عالميًا، وحاز على جائزة أفضل فيلم في 4 منها وهي: "مهرجان أدندوكس" باسكتلندا في أكتوبر 2012، و"مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية"، و"مهرجان الأمم المتحدة للأفلام"، و"مهرجان الأفلام العربية في أمريكا".