بيروت ـ جورج شاهين
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان أنَّ القنبلتين اللتين تم العثور عليهما قرب منزل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في طرابلس، قنبلتان قديمتان، لم تكن أي منهما معدة للتفجير، ولا تستهدفان أحد، ورجحت أن يكون من ألقاهما أراد التخلص منهما، وأشارت قوى الأمن الداخلي في بيان لها الثلاثاء، إلى أنَّ أجهزة الأمن اعتادت العثور على مثل هذه القنابل القديمة، التي تكون في الغالب من مخلفات الحروب وأوضحت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنَّ العثور على القنبلتين، كان في واقعتين منفصلتين، وأشارت في بيان لها إلى أنَّ "بعض وسائل الإعلام نشرت خبرًا عن العثور على قنبلتين يدويتين الاثنين، و الأحد إحداهما موصولة بسلك ومعدة للتفجير على الطريق المؤدية إلى منزل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في محلة المعرض في طرابلس، وكان عمال في إحدى الشركات التي تنفذ مشروعا في المنطقة قد عثروا الأحد على قنبلة صوتية موضوعة على جانب المسلك الشرقي مقابل الـ "كواليتي إن"، و الاثنين عثر العمال أنفسهم على قنبلة دفاعية أخرى موصولة بسلك في المكان نفسه عمل الخبير العسكري على رفعها من مكانها، وكانت جريدة السفير قد نشرت خبرًا غير مؤكد عن الواقعة ولم يتسن لـ"العرب اليوم" التأكد من صحة هذه الرواية، حيث أن ليس هناك مصادر لا من الرئيس ميقاتي ولا من اي مرجع امني الى لحظة يؤكد صحة هذا الخبر الذي نشر قبل ظهر الاثنين. هذا وقد قال البيان الصادر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي إن ما يهم المديرية أن توضح ما يلي: أولاً: بتاريخ 23/12/2012 عثر على رمانة يدوية دفاعية غير معدة للتفجير في محلة الميناء ـ طرابلس ـ مقابل إحدى الجامعات عمل خبير المتفجرات في الجيش اللبناني على تفجيرها في مكانها، كذلك بتاريخ 24/12/2012 عثَر أحد عمال شركات المقاولات على رمانة يدوية دفاعية قديمة العهد غير معدة للتفجير في محلة المعرض ـ بالقرب من أحد الفنادق حيث عمل خبير المتفجرات لدى الجيش اللبناني على نقلها. ثانيا: إن هاتين الرمانتين اليدويتين لم تكن تستهدفان أحدًا وهما كانتا ملقاتين في أماكن بعيدة عن الطريق ومن المرجح أن يكون من رماهما أراد التخلص منهما. وغالبًا ما تعثر قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني على قنابل يدوية مشابهة تكون من مخلفات الحرب وتقوم بتفجيرها أو نقلها كما حصل الاثنين بتاريخ 24/12/2012 حيث عثر في محلة قصقص ـ حرش بيروت على رمانة يدوية دفاعية قديمة العهد غير معدة للتفجير قام خبير المتفجرات في قوى الأمن الداخلي بتفجيرها في مكانها". وكان عمال في إحدى الشركات التي تنفذ مشروعًا في المنطقة قد عثروا، الأحد على قنبلة صوتية موضوعة على جانب المسلك الشرقي مقابل "الكواليتي ان"، وسارعوا إلى إبلاغ الحرس الحكومي فتم استدعاء الخبير العسكري الذي عمل على تفجيرها في مكانها. كما عثر العمال ذاتهم، الاثنين، على قنبلة دفاعية موصولة بسلك في المكان نفسه عمل الخبير العسكري على رفعها من مكانها. وأشارت مصادر أمنية إلى أن هذه الطريق يسلكها الرئيس ميقاتي عندما يعود من بيروت إلى منزله في طرابلس، موضحة أن مجهولين قاموا برمي قنبلة صوتية انفجرت في المكان نفسه أيضاً مساء الجمعة الماضي، بعد ساعات من مغادرة ميقاتي طرابلس إلى بيروت. يذكر أن ميقاتي موجود خارج لبنان منذ يوم السبت الماضي