الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون

اعترفت مصادر فرنسية ان "المبادرة الفرنسية تواجه صعوبات، وان تاريخ 15 ايلول كان موعد اعلان الحكومة اللبنانية". وقالت ان "الخارجية الفرنسية ابدت انزعاجها من التأخير واضاعة اسبوعين، وان فرنسا ليست بوارد فرض اي شيء، وان الطبقة السياسية هي التي تعرقل المبادرة، فضلا عن التأزم الطارئ بين الولايات المتحدة وفرنسا، لجهة العقوبات التي فرضت على الوزير علي حسن خليل والوزير يوسف فنيانوس والتي وترت العلاقات".

واشارت الي ان "باريس ليست في وارد اتخاذ اي موقف عدائي من اي طرف"، مؤكدة ان "وضع مبادرة ماكرون صعب". وقالت ان "الولايات المتحدة لم تسهّل مبادرة ماكرون، وان هناك حملة اعلامية اميركية ضد اوروبا وفرنسا". وتحدثت المصادر الفرنسية عن عقوبات جديدة ضد مسؤولين لبنانيين جدد، من شأنها ان تعقد تشكيل حكومة جديدة.

قد يهمك أيضا : 

لقاءات ثنائيّة بين ماكرون وكبار المسؤولين اللبنانيين

  عون يؤكّد أنّ بيروت الجريحة ولبنان بأسره يُحيّيان "اندفاعة فرنسا الأخوية"