أكّدت مصادر مطلعة على أجواء القصر الجمهوري لصحيفة "اللواء" أن "المشكلة ليست في بعبدا بل في مكان آخر ورئيس الجمهورية سيبذل كل جهد وسيقوم بكل شيء من اجل تسهيل تشكيل الحكومة". وكشفت أن "الرئيس عون سينتظر امراً ايجابياً يؤدي الى ولادة الحكومة خلال المرحلة المقبلة ولكن لن ينتظر الى ما شاء الله".

وأشارت إلى أن "الرئيس ميشال عون يعتبر ان وضع مطالب لا إجماع عليها يُعقّد الامور ولا يسهّلها، ويفضّل عدم حصر المواقع الوزارية بفئة دون اخرى ويشجع على التوافق حول هذا الخيار. وهويعتبر ان الحقائب الوزارية كلها مهمة، وان كل وزير يمكن ان يعطي من موقعه في الحكومة بصرف النظر عن الحقيبة التي يتولاها".

وقالت المصادر: أن "الرئيس عون لم يتلق اي صيغة من اديب كما لم يحصل اي نقاش في الاسماء بل نقاش حول طبيعة عمل الحكومة في المرحلة القادمة".

قد يهمك أيضا :  

 عون يغرّد في اليوم العالمي للديمقراطية

عهد ميشال عون مُهدَّد أمام ضغوطات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون