بيروت- لبنان اليوم
تقدمت "حركة شباب لبنان"، في بيان، بعد الاجتماع الدوري لمكتبها السياسي برئاسة رئيس الحركة إيلي صليبا، من "أهالي شهداء انفجار 4 آب 2020 الكارثي، بأحر التعازي"، سائلة "للشهداء الرحمة وللجرحى الشفاء العاجل". ودعت "إلى احترام أرواح الشهداء والآم الجرحى، وبالتالي التوقف عن المزايدات والمهاترات وتسجيل المواقف".
ونوهت ب"مسار التحقيق حتى اللحظة"، مطالبة "بأن يشمل كل من يتحمل مسؤولية على أي مستوى كان في ما يخص تخزين المواد المتفجرة في مرفأ بيروت". وشددت على "ضرورة عدم تمييع الملف، وفي حال حصول أي محاولة من هذا النوع، يصبح التوجه إلى تحقيق دولي أمرا ضروريا لكشف كل ملابسات هذه الجريمة التاريخية التي لن يغفر الشعب اللبناني يوما لكل من تسبب بها".
ورأت "في الحراك الدولي باتجاه لبنان، لا سيما الفرنسي منه، عامل راحة واطمئنان إلى أن هذاالوطن عاد ليكون في صلب اهتمام دول العالم، بعكس ما كان عليه في الفترة الأخيرة"، داعية اللبنانيين إلى "استغلال هذه الرعاية الدولية للتوجه نحو تغيير واقع الحال، عبر انتخاب طبقة سياسية جديدة تمثل الشعب اللبناني بكل شرائحه وفئاته، وذلك في انتخابات نيابية مبكرة وفقا لقانون لبنان دائرة انتخابية واحدة على أساس النسبية وخارج القيد الطائفي".
ونوهت ب"تكاتف اللبنانيين، مقيمين ومغتربين، لانقاذ عاصمتهم، وترى في الكمية الكبيرة من المساعدات والتبرعات من الاغتراب اللبناني، بارقة أمل بأنه في حال إعادة الثقة للبنانيين، لا سيما المنتشرين في العالم، بالدولة والمؤسسات، فهم قادرون وحدهم على انقاذ بلادهم من الحال التي هي عليها اليوم".
وإذ شكرت "الدول الصديقة والشقيقة للبنان، لا سيما العربية منها، على المساعدات الاغاثية الطبية والغذائية التي أمدت لبنان بها بعد وقوع الانفجار الكارثي"، دعت إلى "معاملة كل هذه الدول بالمثل، عبر تمتين العلاقات معها على كل الصعد"، مناشدة "هذه الدول تكثيف مساعداتها في ما يخص اعادة الاعمار الذي سيكلف لبنان أكثر من 4 مليارات دولار".
كما نوهت ب"مبادرات "هيئة الطوارئ المدنية في لبنان" المستمرة منذ 4 آب 2020 بالتنسيق مع "غرفة الطوارئ المتقدمة في الجيش اللبناني"، كذلك بمبادرات الشركات أعضاء "اتحاد وجال وسيدات الاعمال الشباب في لبنان"، مؤكدة أن "كل المؤسسات الصديقة للحركة ستبقى على استهداد وجهوزية تامة لكل ما تتطلبه مراحل انقاذ العاصمة بيروت مما لحق بها من دمار عمراني واقتصادي ومعنوي".
وتطرقت إلى "حكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في 18 الجاري"، داعية اللبنانيين "إلى التزام ضبط النفس مهما جاء فيه، والوقوف إلى جانب الرئيس سعدالحريري في قراره في هذا الخصوص، خاصة وأنه من المتوقع أن يعتمد الحكمة والتهدئة معيارين أساسيين في ما يخص هذا الملف، على أمل ألا نستمع إلى مزايدات شعبوية من بعض الأطراف التي لا تمثل إلا مصالح شخصية ضيقة".
قد يهمك أيضا :
الرئيس اللبناني يؤكد أنه ليس هناك أي تأخير في تحقيقات كارثة "مرفأ بيروت"
الولايات المتحدة توفر مواد غذائية وأدوية بـ18 مليون دولار إلى لبنان