بيروت ـ فادي سماحه
نظَّمت مجموعة من ناشطي الحراك المدني، الأربعاء ،مظاهرة محدودة انطلقت من ساحة الشهداء في وسط بيروت باتجاه المرفأ، وتخللها قطع عدد من الطرقات «للمطالبة بممارسة أعمال الرقابة ومنع التهريب». وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» عن تراجع أعداد المشاركين في المظاهرة مقارنة بالمظاهرة التي تم تنظيمها، يوم الأحد الماضي، احتجاجاً على الأوضاع المعيشية.
وأشارت إلى أن أعداد المشاركين في المسيرة لم تتجاوز العشرات، ورددوا شعارات طالبت بالبطاقة الصحية وبمعالجة الأزمات المعيشية والحد من البطالة، في ظل انتشار لعناصر من مكافحة الشغب.
وجددت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، في بيان، تأكيدها على أن «حرية التعبير والتظاهر السلمي وحرية وسائل الإعلام المسؤول مقدَّسة لديها ضمن الأطر القانونية، وأن مهمة الجيش الأساسية هي حماية المؤسسات الدستورية والممتلكات العامة والخاصة وأمن المواطنين وسلامتهم».
ودعت القيادة المواطنين الذين يريدون التعبير عن رأيهم بشكل سلمي إلى «ألا يتعرضوا لحياة الآخرين وتحركاتهم على الطرق»، مشيرة إلى أن الجيش «لن يتهاون مع أي مخلٍّ بالأمن أو مندسّ بين المتظاهرين الذين يحاولون حرف التحركات المطلبية عن مسارها الحقيقي، بهدف النيل من هيبة القوى الأمنية وإثارة أجواء الفتنة والفوضى في البلاد».
وقد يهمك ايضًا: