واشنطن ـ يوسف مكي
نشرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الخميس، تفاصيل الضربات اليومية ضد تنظيم "داعش"، وكان أكثرها في سورية، وعدد قليل منها في العراق.
ونشر "البنتاغون" التفاصيل بعد استئناف العمليات المشتركة، التي كانت تعرقلت بسبب اختلافات وسط الأكراد الذين يقاتلون "داعش"، ومع القوات الدولية الحليفة.
وسمى "البنتاغون" العمليات الجديدة "أوبريشن رواند آب" (عملية الانتهاء)، واعتبرها آخر مرحلة من مراحل عملية "انهيرت ريزولف" (العزم المتوارث) الدولية، التي بدأت عام 2014 للقضاء على تنظيم "داعش".
وقال بيان "البنتاغون": "منذ بداية عملية (رواند آب)، في الأول من مايو/ أيار، استأنفت (قوات سورية الديمقراطية) العمليات الهجومية الرئيسية في وادي نهر الفرات الأوسط. ومنذ ذلك الوقت، واصلت كسب قوتها من خلال العمليات الهجومية، إلى جانب دعم قوات التحالف المتمثل في ضربات دقيقة".
وأشار البيان إلى أنه خلال شهر مايو/ أيَّار، أجرى التحالف 225 ضربة، ويدل هذا على زيادة بنسبة 304 في المائة، من جملة 74 ضربة في مارس/ آذار، ويدل هذا أيضا على زيادة 123 في المائة، من جملة 183 ضربة في أبريل/ نيسان.
وقال البيان: "نستمر في الضغط على كبار قادة (داعش)، وعلى المرتبطين بهم، بهدف تدمير هياكل التنظيم وتعطيلها وتفكيكها، والقضاء على المتطرّفين في جميع أنحاء العراق وسورية.. تظلّ تنهزم معنويات (داعش) في خطوط المواجهة، بينما يتخلى قادته عن مقاتليهم في ساحة المعركة، ويأخذون معهم إمكانيات يفرون بها".
ومن بين تفاصيل المعارك التي أعلنها "البنتاغون"، الخميس، هجمات خلال الأسبوع الأخير من شهر مايو/ أيار الماضي، منها:
يوم 31: في سورية، نفذت قوات التحالف 6 هجمات ضد أهداف داعشية. وبالقرب من البوكمال، استهدفت 4 هجمات وحدة داعشية تكتيكية، ودمرت 3 سيارات تابعة إلى "داعش"، ومركزا للقيادة والتحكم تابع إلى "داعش"، وموقعا للقتال إلى "داعش". وبالقرب من شادادي، اشتبكت هجمتان مع وحدة داعشية تكتيكية، ودمرت مركزين للقيادة والتحكم.
يوم 30: في سورية، نفذت قوات التحالف 6 ضربات ضد أهداف داعشية. وبالقرب من البوكمال، دمرت 3 ضربات موقعا للقتال لـ"داعش". وبالقرب من شفة، اشتبكت هجمة مع وحدة داعشية تكتيكية، ودمرت عربتين تابعتين إلى "داعش"، وبالقرب من حاجين، اشتبكت هجمتان مع وحدة داعشية تكتيكية، ودمرتا موقعين لـ"داعش".
يوم 29: بالقرب من البوكمال في سورية، قامت قوات التحالف العسكرية بضربة على وحدة تكتيكية تابعة لـ"داعش"، مما أدى إلى تدمير سيارة تابعة للتنظيم.
يوم 28: بالقرب من القيارة، في العراق، قامت قوات التحالف بضربتين ضد أهداف "داعش".
يوم 27: في سورية، قامت قوات التحالف بتحقيق 5 ضربات ضد أهداف "داعش". وبالقرب من البوكمال، دمرت 4 ضربات 3 مواقع قتال لـ"داعش". وبالقرب من شادادي، اشتبكت هجمة مع وحدة داعشية، ودمرت عبوة ناسفة محمولة على سيارة تابعة للتنظيم.
يوم 27: بالقرب من بغداد، قامت قوات التحالف بضربات ضد أهداف داعشية، ودمرت مبنى يسيطر عليه التنظيم.
يوم 26: في سورية، أجرت قوات التحالف 11 ضربة ضد أهداف داعشية. وبالقرب من البوكمال، أجرت قوات التحالف 7 ضربات، واستهدفت وحدة تكتيكية تابعة لـ"داعش"، مما أدى إلى تدمير مركزين للخدمات اللوجيستية في "داعش" ومركبتين للتنظيم.
يوم 25: في سورية، أجرت قوات التحالف 8 ضربات ضد أهداف داعشية. وبالقرب من البوكمال، أجرت 7 ضربات، واستهدفت وحدة تكتيكية تابعة لـ"داعش"، ودمرت 3 مواقع قتالية تابعة للتنظيم.
وبالقرب من شادادي، دمرت الضربات 6 أنظمة قتال تابعة لـ"داعش"، و3 مراكز لوجيستية تابعة للتنظيم. وبالقرب من كركوك، في العراق، قامت قوات التحالف بهجمات ضد أهداف داعشية، مما أدى إلى تدمير مبنيين يسيطر عليهما "داعش".
وفي نهاية هذه الإحصائيات، عرف البنتاغون كلمة "ضربة"، وقال إنها تشمل "جميع الضربات التي تقوم بها طائرة قتالية، أو هجومية، أو قاذفة قنابل، أو مروحية، أو من دون طيار (درون)، أو صواريخ ميدانية، أو مدفعية أرضية".
وأضاف التعريف أن كلمة "ضربة" تعنى أيضا: "واحدا، أو أكثر، من الارتباطات الحركية التي تحدث في الموقع الجغرافي نفسه لتحقيق تأثير معين.. مثلا: طائرة واحدة تضرب سيارة داعشية واحدة، أو طائرات متعددة تقوم باستعمال عشرات الصواريخ ضد مجموعة من المباني التي يسيطر عليها (داعش). في الحالتين، يوجد هدف معين. وفي الحالتين، المطلوب هو ألا يستخدم الهدف بعد الضربات، ويصير من دون أي مفعول".