بيروت - لبنان اليوم
لليوم الثالث على التوالي تواصلت التعازي بدولة الرئيس الراحل النائب ميشال المر، وأجمَع المعزّون، إن كان من خلال اتصالاتهم او برقياتهم، على أنّ خسارة الراحل تشكّل انتكاسة أخرى أضيفت الى سلسلة الأحزان اللبنانية، خصوصاً في ظلّ هذه الظروف الاقتصادية والصحية الصعبة، حيث لبنان اليوم بأمسّ الحاجة الى رجالات دولة من أمثاله.
وقد بَدا وَقع رحيل «أبو الياس» ثقيلاً على السياسيين من مرجعيات ووزراء ونواب وقوى حزبية، حيث عبّر هؤلاء جميعاً عن حزنهم، وأثنوا على دوره الذي ترك بصمة في السياسة اللبنانية بكل تفاصيلها، وشددوا على أهمية الدور الذي أدّاه دولة الرئيس في تاريخ لبنان المعاصر، مؤكّدين أنه أتقَن «حياكة التحالفات المتكيّفة مع أحداث البلاد المتقلبة ومزاجها الشعبي المتغيّر، إلى حدّ أنه كَرّس نفسه حالة شعبية قائمة في ذاتها»، متوقّفين عند الأدوار الفاعلة التي أداها في كل الاستحقاقات الدستورية والسياسية التي عاصرها، والتي كان شريكاً في صنعها وإنجازها على مختلف مستويات الحياة السياسية.
وكان رئيس مؤسسة الانتربول، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والدفاع السابق الياس المر، قد تلقى أمس اتّصالات تعزية من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وبطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي، ومطران جبل لبنان للسريان الارثوذكس جورج صليبا، والمطران بولس مطر، ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، والنائب السابق لرئيس مجلس الوزراء عصام فارس، ورئيس «الحزب التقدمي الإشتراكي» وليد جنبلاط، ورئيس الحزب «الديمقراطي اللبناني» طلال أرسلان.
كذلك تلقى اتصالات وبرقيات تعزية من عدد من السفراء العرب والاجانب، منهم السفيرة الأميركية دوروثي شيا، سفير دولة النمسا رينيه بول آمري، سفير دولة الامارات العربية المتحدة حمد الشامسي، وسفير الأردن وليد عبد الرحمن جفال الحديد.
قد يهمك أيضا :
جنبلاط ينعي ميشال المر ويؤكد لو كان موجودا لكانت الوزارة انتهت بأسبوع
أبو فاضل يؤكد أن المرّ ممثل ساطع للوجدان الأرثوذكسي