واشنطن ـ يوسف مكي
توقعت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، أمس الجمعة، استقالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد فضيحة التواصل مع الروس خلال الانتخابات الرئاسية، كما حدث للرئيس السابق ريتشارد نيكسون الذي استقال في عام 1972 في خضم فضيحة "ووترغيت". وكانت السيدة الأولى السابقة تتحدث في حفل تخريج دفعة جديدة من كلية "وليسلي" في بوسطن، التي تخرجت فيها بمرتبة الشرف في العلوم السياسية عام 1969.
وشبهت كلينتون رئاسة نيكسون برئاسة ترامب الذي يعاني من مشكلات. وقالت "كنا نشعر بالغضب إزاء الانتخابات الرئاسية الماضية التي تم خلالها انتخاب رجل، ستنتهي رئاسته في نهاية المطاف بخزي"، مشيرة إلى فوز نيكسون عام 1968 واستقالته قبيل الإقالة التي كانت تلوح في الأفق. وكان يشتبه في قيام نيكسون بعرقلة سير العدالة بعد أن أقال مدعٍ عام كان يشرف على تحقيق في أفعاله.
واشارت كلينتون الى إقالة المدعي الخاص ارشيبالد كوكس في عام 1974 في ذروة فضيحة "ووترغيت". وقد قارن بعض النقاد في واشنطن اقالة كوكس بإقالة ترامب لمدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومى في التاسع من أيار/مايو الجاري.