بيروت - لبنان اليوم
كشفت مصادر إعلامية أن كل يوم يمضي بالتأكيد سيكون اصعب من سابقه، وتبعًا لتطورات هذا وباء "كورونا" المستجد، فإنّ الاسبوع الجاري هو امتحان مصيري لكلّ اللبنانيّين، بين أن ينجحوا من خلال تقيّدهم الكامل بالإجراءات وبالتزام منازلهم، في تضييق مساحة انتشار هذا الوباء، وبهذا يخطون الخطوات الأهم على طريق النجاة، وبين ان يفشلوا، فينقلون البلد بفشلهم وخروقاتهم وعدم التزامهم شروط الوقاية الذاتية، من مرحلة الاحتواء الصعب، الى مرحلة الانتشار الوبائي السريع، الذي لن يكون في مقدور أحد ان يقدّر المدى الذي سيبلغه.
وذكرت صحيفة "الجمهورية"، "ها هي دول العالم، وخصوصاً الدول الغنية والمتطورة، تقف عاجزة امام هذا الوباء، فكيف بالنسبة الى لبنان بوضعه المهترئ اقتصادياً ومالياً، والمهدّد بدفع كلفة باهظة جداً، سيدفعها اللبنانيون بشكل عام من صحتهم وأرواحهم ومن الفتات الباقي لهم من مورد رزقهم".
ورفعت الحكومة وتيرة إجراءاتها، ولكنها لم تلامس "حالة الطوارئ" التي باتت اكثر من ملحة؛ مع انّ رئيسها حسان دياب اقرّ بسوء حال البلد، واطلق النفير العام وطلب الى الجيش والاجهزة الامنية التشدّد في تطبيق مندرجات التعبئة العامة الصحية التي اعلنتها لمحاصرة انتشار "كورونا"، وذهب بعض الوزراء الى ما هو ابعد بقوله "إنّ الوضع مخيف.. والله ينجّينا".
وقال وزير الصحة حمد حسن، "ما زلنا في المرحلة الثالثة من انتشار الوباء، ولدينا اسبوع حتى 29 آذار الجاري، وبعده نقرّر اذا كنا سنذهب الى اجراءات وقائية أهم". مشيراً، انه "تمّ الحجز لاستيراد 120 جهاز تنفّس من المانيا، و100 جهاز من هونغ كونغ، على ان تصل خلال ثلاثة اسابيع".
قد يهمك ايضا:أصوات سياسية تطرح ملف العفو العام وإقرار قانون به في مجلس النواب اللبناني
حسن فضل الله يُؤكد إعطاء الأولوية للبلديات سواء في مستحقاتها أو صلاحياتها