بيروت - لبنان اليوم
لفت الرئيس ميشال أمام زواره عون الى انّ النائب جبران باسيل تعرّض ولا يزال إلى اغتيال سياسي ومعنوي مُمنهج، عبر إلقاء مسؤولية كل الازمات على عاتقه، "في حين أنه هو الذي أوجَد افضل الحلول لها قبل سنوات، خصوصاً على مستوى ملفّي الكهرباء واستخراج النفط، لكنهم تعمّدوا وضع العصي في دواليبها. ويكفي انّ جبران كشفَ كل حساباته المصرفية بشفافية تامة، الأمر الذي لم يفعله غيره ممّن يُوجّه اليه الاتهامات بالفساد، ونحن تحدّينا الجميع في الداخل والخارج بأن يجدوا دليلاً يُثبت تورّطنا في الفساد لكن عبثاً يحاولون، ولا احد يستطيع أن يغبّر علينا في هذا المجال".
ويشدد عون على أنّ المعركة التي تُخاض ضد الفساد لا تنطلق من دوافع وأغراض سياسية ولا ترمي الى الانتقام والتشفّي من أحد كما يروّج البعض، بل هي تعتمد حصراً على الحقائق التي يتوصّل اليها القضاء، كاشفاً انه خلال ترؤسه تكتل التغيير والإصلاح زارَه مراراً من يعرض عليه المشاركة في صفقات مشبوهة وقَبض الثمن على قاعدة انّ الكل في البلد يَتدبّر أمره فلماذا لا تفعل مثلهم؟ "فما كان منّي إلّا أن أسمَعت صاحب العرض الردّ المناسب".
قد يهمك ايضا:خطّة جبران باسيل للالتفاف على مقترحات تعديل القوانين في لبنان