الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون

في قراءة أولية، قالت مصادر مطلعة على موقف الثنائي الشيعي في تصريحات نشرت في العاصمة اللبنانية أننا لا نؤخذ بردود الفعل وذلك تعقيباً على المواقف التي صدرت عن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، والتي صنّفت الثنائي في خانة المعرقلين المسؤولين عن اعتذار رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب.

وقالت المصادر أنه "ومع احترامنا لشخص الرئيس الفرنسي، لكن مواقفه بحاجة الى تدقيق".

وأضافت أن "الدائرة الضيقة في قصر الإليزيه تعلم أن الثنائي لا يسأل عن عرقلة مسيرة أديب وقطع الطريق على تشكيل الحكومة والمبادرة الفرنسية، والذي يجب أن يسأل هو من أسس لارتباكات على شكل انتزاع حق ثنائي وطني في تسمية ممثليه داخل السلطة التنفيذية، لأهداف خارجية".


وقالت المصادر: "نحن في البداية ارتضينا أن نتنازل عن حقنا كأكثرية في مجلس النواب وقبلنا عدم تسمية رئيس لمجلس الوزراء، وسرنا بما جرى الاتفاق عليه في المبادرة الفرنسية من تشكيل حكومة مهمة، ولاحقاً تم تحويل موقفنا من القبول بالمبادرة الى إخراجنا من المعادلة الوطنية ومن عنوان الانقاذ تحت ذريعة حكومة اختصاصين واظهارنا كفريق دمر البلاد".

وأضافت المصادر أنه "وفي اللقاءات التي عقدت مع الرئيس المكلف، اتضح أنه قادم لمفاوضتنا حاملاً ورقة مدون عليها مطالب اتضح أنه مكلف بتعميمها علينا ولا رأي له بها، واتضح أن الحكومة المزمع تشكيلها، حكومة سياسية بكل المقاييس ستبحث أموراً لا تتصل فقط بقضايا داخلية، تبعاً لذلك يريدون إخراجنا من دائرة القرار من دون وجود ضمانات، لذا أبلغنا الرئيس المكلف تشديدنا في حقنا بالمشاركة في الحكومة ضمن المعايير التمثيلية الصحيحة، ولكن في النهاية تبين أنهم لا يريدوننا، فأطلقوا رصاصة الرحمة على أديب لتحميلنا تبعات النتائج".

قد يهمك أيضا : 

  عون يؤكّد أنّ بيروت الجريحة ولبنان بأسره يُحيّيان "اندفاعة فرنسا الأخوية"

  ماكرون يُمهل زعماء لبنان أربعة إلى ستة أسابيع