الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط

وصل الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط، اليوم الأحد، إلى قصر الشعب في دمشق للقاء قائد إدارة العمليات العسكرية السورية أحمد الشرع.

وحسب موقع “لبنان 24”، بذلك يدشن جنبلاط مرحلة جديدة من العلاقات مع سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، مبادرًا إلى زيارة دمشق ولقاء الشرع، بعد أن كان أول المبادرين للاتصال به لتهنئته.

وفي وقت سابق، عقد وفد من الخارجية الأمريكية برئاسة باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط، لقاءً مع أحمد الشرع، القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، وهو اللقاء الأول من نوعه الذي يجمع الولايات المتحدة بالإدارة الجديدة عقب سقوط نظام بشار الأسد.

وتناول الاجتماع بين الوفد الأمريكي والإدارة السورية الجديدة رفع العقوبات عن الشعب السوري، بما في ذلك إعادة النظر في قانون قيصر الذي فرضته واشنطن سابقًا.

كما بحث الوفد إمكانية رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب، وهي قضية أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الدولية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر بالإدارة السورية الجديدة قوله إن "اللقاء كان مثمرًا، وستتبعه خطوات إيجابية".

بينما وصف مسئول أمريكي في تصريح لموقع أكسيوس اللقاء مع زعيم هيئة تحرير الشام بأنه "جيد ومفيد"، ما يشير إلى احتمال تحولات كبيرة في التعامل الأمريكي مع الأطراف الجديدة في سوريا.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

اتفاق بين "النصرة" ووليد جنبلاط لإنقاذ دروز أدلب

 

وليد جنبلاط يستبعد القدرة على انتخاب رئيس للجمهورية