بيروت-لبنان اليوم
زعم المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، أنّ الجيش الإسرائيلي بدأ، اليوم الأحد، بنشر بنية تحتية تكنولوجية لكشف ورصد مواقع حفر في المجال التحت أرضي على الحدود مع لبنان، واصفاً الخطوة بـ"الوقائية".
وذكّر أدرعي بحملة "درع الشمال" التي قام بها الجيش الإسرائيلي قبل نحو عام حين ادّعى وجود أنفاق تابعة لـ"حزب الله" تخترق الحدود مع فلسطين المحتلّة، وقام الجيش الإسرائيلي آنذاك بتدميرها، بحسب المزاعم الإسرائيلية. وكان الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله قال حينها إنّه "كان من المفاجئ أنّ الإسرائيليين تأخروا في اكتشاف الأنفاق على الحدود"، مؤكدّاً "أنّنا لسنا ملزمين بأن نعلن عمن حفر الأنفاق أو متى لأننا نعتمد الغموض البناء". وأوضح أنّ "هناك أنفاقاً قديمة وأحدها يعود عمره إلى 13 عاماً وهو موجود داخل الأراضي المحتلة وهذا ما يؤكّد فشل الاستخبارات الإسرائيلية".
وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر"، قال أدرعي: "بدأ (الجيش الإسرائيلي) اليوم الأحد بنشر بنية تحتية تكنولوجية لكشف ورصد مواقع حفر في المجال التحت أرضي على الحدود مع لبنان. تستند البنية إلى تكنولوجيا فريدة من نوعها تمت ملاءمتها لملامح الأرض على الحدود الشمالية وسوف ترصد ما يجري في المجال التحت أرضي في خطوة وقائية".
وأضاف: "أؤكد أنّه لا توجد أية معلومات جديدة عن أنفاق إرهابية أخرى قام "حزب الله" بحفرها منذ إحباط أنفاقه الستة الخارقة للحدود في حملة درع الشمال العام الماضي. الحديث عن خطوة وقائية وبمثابة ورقة أمان. إذا كُشف عن نشاط تحت أرضي آخر سيتم إحباطه مثلما حدث حتّى الآن".
وذكّر أدرعي أنّه الجيش الإسرائيلي "كشف وأحبط قبل عام وخلال حملة "درع الشمال" الأنفاق الستة الخارقة للحدود التي قام "حزب الله" بحفرها. لقد تمكنت الحملة من إزالة قدرة فريدة قام "حزب الله" بإنشائها على مدار أعوام واستثمر فيها موارد هائلة".
وأشار إلى أنّ "الأعمال تبدأ اليوم في منطقة مسغاف عام في مقابل قرية عديسة حيث من المخطط أن تتوسّع إلى مناطق أخرى على طول الحدود مع لبنان وفقًا للحاجات العملياتية ولتقدير الوضع"، مؤكّداً أنّ "جميع النشاطات ستتم على الجانب الإسرائيلي من الحدود".
قد يهمك ايضا:
شاب يهدد بإحراق نفسه في ساحة النور بطرابلس
"ساحة النور" في طرابلس اللبنانية تستفيق من صدمتها وتستقبل الثوّار بعد الهجوم الأخير