بيروت - لبنان اليوم
أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم أن "الظروف الصعبة التي نواجهها على المستوى الاقتصادي والاجتماعي ليست مستحيلة، ونستطيع مواجهتها وتجاوزها اذا ما توفرت الإرادة والعزيمة والقرار"، مشيرًا إلى أنّ "بداية مسار الحل انطلق مع التفاهمات الوطنية التي وضعت اسس المعالجة في لقاءات بعبدا".
وقال في كلمة له خلال المجلس العاشورائي الذي أقامته حركة أمل والمجلس البلدي في بلدة ميس الجبل: "نرى أن الجميع يدركون أهمية الإسراع بتمتين الوحدة الوطنية الداخلية لنستطيع مواجهة التحديات بكل مستوياتها السياسية والاقتصادية والمالية، وهذه المسسؤولية تتحملها القوى السياسية"، مضيفًا أنّ "هذا ما أدركه رئيس مجلس النواب نبيه بري، واطلق المبادرات الوطنية للجمع والوحدة بين القوى السياسية ونبذ الخلافات والانقسامات واعتماد لغة الحوار والتفاهم على تنظيم الخلافات على بعض القضايا، والعمل على المشترك تحصينا للواقع الداخلي، وهو اهم أوجه المواجهة لكل التحديات".
وشدّد قاسم على أنّ "حركة الاتصالات والحوارات بين المكونات السياسية تعطي الأمل بامكانية الحل"، لافتًا إلى أنّ "كتلة التنمية والتحرير ستبقى منحازة الى الطبقات الفقيرة والمتوسطة، ولن تقبل بأي اعباء إضافية على كاهل هؤلاء مهما كانت الذرائع والمبررات".
وقال: "وإذا كانت الطوائف والتنوع غنى لهذا الوطن، فالطائفية نقمة، وهي اساس علة هذا الوطن، ولم ولن تستقيم الامور ونصل الى وطن العدالة والكفاءة الا بالدولة المدنية، والسبيل الى ذلك ليس بما يتفق عليه البعض من اصحاب العبقريات واجتهادات بل باعتماد قانون انتخابات يعتمد لبنان دائرة انتخابية واحدة وفق النسبية وخارج القيد الطائفي، وهكذا تبني الأجيال الطالعة مستقبلها واستقرار الوطن على دعائم سليمة".
قد يهمك ايضا