حزب الكتائب اللبنانيه

توقف حزب "الكتائب اللبنانية" عند "تجاهل السلطة السياسية التام للقرار الاتهامي الأخير للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان الذي وجه إتهاماً واضحاً في جرائم إغتيال جورج حاوي ومحاولتي اغتيال مروان حمادة والياس المر".

ودعا حزب "الكتائب" عقب إجتماع مكتبه السياسي برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل، المعنيين في الدولة، الى تنفيذ هذا القرار، كما وتنفيذ القرارات النهائية فور صدورها، "فلبنان تحت المجهر الدولي ولا ينفع معه التعامي او التغاضي عن قرارات دولية بهذه الدقة والخطورة".

وحذر حزب "الكتائب" في بيان، من "اخطار داهمة وتطورات خطيرة تتزاحم في اجواء المنطقة ومن نية البعض جرّ لبنان واللبنانيين الى صراعات هم في غنى عنها ولا تربطهم بها أي مصلحة". وأكد الحزب "ان لا وقف لحال الاستنزاف الراهنة الا بتحييد لبنان عن صراعات المنطقة، ووقف "حزب الله" حملات التصعيد والتهديد التي يشنها ضد الدول العربية والغربية وفقا لاجندات لا تخدم لبنان ولا أمنه ولا إستقراره".

وفي الوضع الإقتصادي المتردي، استغرب حزب الكتائب "كيف ان السلطة غائبة لا تتحرك على وقع أزمة إقتصادية حادة اصابت مفاعيلها كل بيت، معطوف عليها عقوبات، لتكتمل حلقة الضغط على المواطن وتصيبه في كل نواحي حياته وتطال إستقراره الاقتصادي والاجتماعي والمالي".

ودعا الحزب بالحاح "إلى التوقف عن تقديم الأوراق والوعود الإصلاحية والإنتقال الفوري إلى عملية تنفيذ الإصلاحات التي باتت معلومة من الجميع، قبل الوقوع في المحظور، فالوقت داهم وقدرة اللبنانيين على التحمل انتهت".

وفي الخلاف بين منطقتي بشري والضنية حول موقع بركة المياه في القرنة السوداء، رأى الحزب أنه "يتخذ ابعاداً طائفية ومناطقية"، كما توقف عند قضية خطف المواطن جوزيف حنوش، "من دون ان تلوح في الافق بارقة امل لاطلاقه او حتى لمعرفة مصيره".

ورفض الحزب هذه الظواهر، داعياً الى معالجتها سريعاً قبل تفاقمها"، وطالب بالمناسبة "بالاسراع في اطلاق حنوش فوراً محذراً من تحول الخطف والاخفاء ظاهرة يطويها النسيان والاهمال واللامبالاة، ومصير عضو المكتب السياسي الكتائبي الرفيق بطرس خوند والموظف السابق في الميدل ايست جوزف صادر والصحافي سمير كساب والعشرات غيرهم من المعتقلين خير دليل على ذلك".

قد يهمك ايضا:

سامي الجميل يطالب حزب الله بتسليم سلاحه الى الرئيس عون.

رسالة شديدة اللهجة من سامي الجميّل لمن يقول أنّه أوصل عون للرئاسة.