بيروت - لبنان اليوم
الأفق اللبناني المقفل على الحلول وولوجها من باب تشكيل حكومة المهمة التي حددت المبادرة الفرنسية التي أطلقها الرئيس ايمانويل ماكرون مواصفاتها، وزراؤها من اهل الاختصاص وغير الحزبيين تعمل على وقف الهدر والفساد في الوزارات والادارات الرسمية، وتاليا تطبيق الاصلاحات في المؤسسات العامة، بات يميل الى الانفراج ويحمل بعض بشائر الامل على ما يقول نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي لـ”المركزية “وذلك يتمثل أوروبيا من جهة في الموقف المهم والجديد لقداسة البابا فرنسيس وفي تفعيل الحراك الفرنسي سواء من خلال الاتصالات التي يجريها ماكرون مع نظرائه من اجانب وعرب او تلك التي تقوم بها اللجنة المعنية بحل الازمة اللبنانية والتي شكلها شخصيا. ومن جهة ثانية في عودة الاهتمام العربي بلبنان والذي يمكن ترجمته في الزيارة التي قام بها وزير الخارجية القطري وفي عودة السفيرين السعودي والاماراتي الى بيروت بعد غياب.
ويضيف: لا ننسى بالطبع الجولة التي قام بها الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري على بعض الدول العربية والتي قادته الى باريس حيث هو اليوم. كل ذلك يدفعنا الى القول أن ثمة اهتماما مستجدا بحل الازمة لم يكن موجودا من قبل وأن الحراك الجدي قد بدأ بالفعل .وردا على سؤال حول زيارته الى بكركي قال هي زيارة شخصية لتقديم واجب العزاء لغبطته بوفاة شقيقه. وبالطبع جرى التطرق الى المواضيع المحلية وما تشهده البلاد من أزمات على كافة المستويات، وقد شكرنا أهتمامه ومساعيه في هذا الاطار .
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :الفرزلي ينعى الرئيس ميشال المرّ عبر حسابه على "تويتر"
الفرزلي يعتقد أن الحكومة ستؤلف في أقرب وقت ممكن