بيروت-لبنان اليوم
وجّه الوزير السابق أشرف ريفي التحية "لكل المنتفضين ولكل رجالات الثورة"، مشيرا إلى "أننا نرى فيكم أملا كبيراً، والإشارات الأولى مطمئِنة لكفاءتكم الوطنية والعلمية ولنزاهتكم ولرؤيتكم المترفّعة عن المذهبية والطائفية والمناطقية. أحيَيتُم الأمل فينا لبناء وطن كنا نحلم به، لبنان "سويسرا الشرق".
واعتبر أن "الهجوم على الجيش وقائده ودوره المتوازن في الحفاظ على الإستقرار وأمن اللبنانيين، يعني وجود مخطط لضرب آخر أعمدة بقاء البلد. الجيش مؤسسة للوطن وليس للسلطة الفاقدة شرعيتها الشعبية وسيبقى".
ولفت إلى أنّ "مشروع "حزب الله" وأعوانه يستهدف الجمهورية لأن الركيزة الأساسية هي الجيش اللبناني والثانية هي حاكمية مصرف لبنان، والحزب يتعمد تدميرهما منهجياَ. "حزب الله " يراهن على تغييرٍ حكومي يُبعد "المشاغبين" مثل "الحزب التقدمي الإشتراكي" و"القوات اللبنانية".
وأشار إلى أنّ "منع إنعقاد الجلسة التشريعية هو إنتصار لإرادة الشعب الطامح للتغيير وقائد الجيش لم يخطىء بسماحه للمتظاهرين بحرية التعبير ولم يوجِّه باستعمال العنف ضدهم، فيما "حزب الله" يحاول إرباك الجيش لتنفيذ مهمات يريدها هو".
وقال: "حزب الله" يستهدف الجيش وكل من هو ضد النفوذ الإيراني في لبنان ويسمح للثورة أن تسير على هواه فقط. أبرز إنجازات الثورة الضغط لإعادة تشكيل السلطة السياسية، فالسلطة الحالية ما هي إلا سلطة فشل وفساد ونحن حاجة لحكومة إنقاذ من الدويلة داخل الدولة ومن الإنهيار الإقتصادي ومن الفساد".
وأضاف: "أضع ما حدث ليل أمس أمام قناة "الجديد" والعنف الذي مُورس في ساحة الإعتصام بتصرف وزيرة الداخلية مع كامل ثقتنا بها، وأخشى أن يكون ما حصل عبارة عن تقديم أوراق إعتماد للسلطة".
وتابع: "هذه السلطة لا تشعر بالناس ولا بنبض الشارع، ونحن على مسافة خطوةٍ واحدة من الإنهيار، ونطالب بحكومة إنقاذ إستثنائية من خبراء ذوي إختصاص تتمتع بنزاهة وبصلاحياتٍ واسعة وباستقلالية"..
وقد يهمك ايضا: