رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط


التقى رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، بحضور نجله رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط في قصر المختارة، وفدا كبيرا من مشايخ مؤسسة العرفان التوحيدية ضم الهيئتين الادارية والعامة واسرة رئيس المؤسسة السابق المرحوم الشيخ علي زين الدين، وتقدمه الشيخ "ابو داود" منير القضماني، ورئيس المؤسسة الشيخ نزيه رافع، وامين سر جمعية اصدقاء المؤسسة الشيخ وجدي أبو حمزة، لشكره رعايته وحضوره مهرجان التفوق الاخير ودعمه المؤسسة.

وقد رحب جنبلاط بالوفد والمشايخ، مجدداً موقفه الداعم للمؤسسة على كافة المستويات بهدف استمرارها وتطويرها في كافة المجالات، ومعلنا تقديمه "خميرة مالية" باسم جمعية اصدقاء المؤسسة لأجل المستقبل".

والقى رئيس المؤسسة الشيخ رافع كلمة استعاد فيها "العام 1971 عندما "زرنا هذه الدار معية الفاضل المرحوم الشيخ ابو محمد جواد ولي الدين واعلن حينذاك الشهيد كمال جنبلاط تبرعه بميلغ 10 آلاف ليرة كانت هدية لابنه الوحيد وقد وضعها في المكان الصحيح حيث الحاجة الى مدارس تعنى بالعلم والثقافة والاخلاق وسنحقق الهدف".

وأضاف: "نأتي اليوم للتأييد لمواقفكم الوطنية وحرصكم الدائم على حفظ كرامة الجبل وصون الطائفة وترسيخ المصالحة والعيش الواحد، والتأكيد بان العرفان لن تكون الا الى جانب قيادتكم الحكيمة للحفاظ على الانجازات وتحصين المصالحة وتربية الاجيال، كما كانت دائما الى جانب الحق في الدفاع عن الارض والوجود، رافعة عاليا اعلام التوحيد والعقل، في مسيرة صمود وانفتاح وحوار، وهي باقية بقاء الروح في نفوسنا. واننا نؤكد معكم اننا اليوم واكثر من اي وقت مضى نقف بقوة وحزم لنواجه التحديات ونحصّن البناء ونزيد من التطوير لاجل ان نسهل لطلابنا سبل المعرفة والعلم".

قد يهمك أيضًا

اعتصام لأهالي موقوفي عبرا لعفو عام شامل لا يستثني أحداً

الفرزلي يخالف مناخات "فريقه السياسي" ويؤكد ليس دقيقاً أن جنبلاط هو الخاسر