بيروت ـ لبنان اليوم
ضربة جديدة يدفعها الاغتراب اللبنانيّ مع وفاة المغترب عدنان مكّي، ابن بلدة جويّا الجنوبية، في ساحل العاج على أثر تعرّضه لعمليّة سطو.
وفي تفاصيل القضيّة، فإنّ مكّي، الذي يعمل كموظّف في إحدى الشركات المتخصّصة بمجال محصول البنّ في مدينة MAN، التي تبعد مئات الكيلومترات عن العاصمة أبيدجان، تعرّض لعمليّة سطو من قبل مجموعة من اللصوص أثناء خروجه من المصرف، ممّا أسفر عن مقتله ومقتل سائقه.
ووفقاً لأحد أبناء الجالية اللبنانيّة، فإنّ مكّي كان بحوزته نحو 45 ألف دولار، وثمّة فرضيّتان مطروحتان في هذه القضيّة، إمّا أن يكون السارقون قد راقبوه منذ دخوله الى المصرف، وإمّا قام السارقون بالتنسيق مع أحد موظّفي المصرف لتتبّع مكّي. وأضاف أنّ عملية القتل تتمّ عادةً بعد رفض الضحيّة طلب السارقين بتسليمهم المبلغ ومحاولته الهروب منهم.
كما استُبعدت إمكانية الوصول الى هوية السارقين، وذلك بالنظر الى ضعف الأجهزة الأمنيّة من جهة، والمنطقة التي وقعت فيها الجريمة في ظلّ انعدام وجود كاميرات مراقبة.
من ناحيته، أشار السيد حسام زرقط، أحد أبناء الجالية اللبنانيّة في ساحل العاج، أنّ هذه الجريمة لا تعكس الواقع الذي تعيشه الجالية في ساحل العاج، والبالغ عدد أفرادها نحو 70 ألف شخص، إذ "أننا نعيش في جوّ من الأمان التامّ، حتّى أنّ الأمن والسلام والاستقرار مستتبّ أكثر من لبنان".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
قوى الأمن الداخلي تعلن نجاح إجراءات تأمين ليلة رأس السنة في لبنان
وزير الداخلية يُطالب بإزالة الصور المسيئة للسعودية في الضاحية الجنوبية