بيروت ـ ميشال سماحة
أعربت وزارة الخارجية اللبنانية عن "أسفها" إزاء حادث اعتداء مزعوم على كتيبة إيرلندية تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"
وقالت الوزارة في بيان إنها "تؤكد عدم قبول أي شكل من أشكال التعدي على قوات اليونيفيل، وتشدد على سلامة وأمن عناصرها وآلياتهم"، مشيرة إلى أنها تنتظر نتائج التحقيق في الواقعة.
وتابع، يثمّن لبنان دور اليونيفيل عامةً، والكتيبة الإيرلندية خاصّةً، ويقدر أبناؤه الدور الذي تلعبه هذه الكتيبة ضمن القوات الدولية، ويؤكّد العلاقة الثنائية التي تربطه بإيرلندا ويثمّن الجهود التي بذلتها لتجديد تفويض اليونيفيل في مجلس الأمن الدولي.
وفي تسجيلات مصورة جرى تداولها، أمس الأربعاء، ظهر سكان محليون في بلدة شقرا جنوب لبنان يقذفون قوات اليونيفيل بالحجارة.
وفي نهاية أغسطس/أب الماضي، أعلن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تمديد مهمة قوات اليونيفيل في لبنان عاما إضافيا.
وفي 29 أغسطس/آب 2020 جدّد مجلس الأمن الدولي، أيضا، تفويض قوّة الأمم المتّحدة الموقّتة في لبنان (اليونيفيل) لسنة واحدة، وخفّض عددها.
وأشار دبلوماسيّون إلى أنّ المجلس تبنّى بإجماع أعضائه الـ15 مشروع قرار في هذا الإطار صاغته في فرنسا.
ونصّ القرار على أنّه "إقرار منه بأنّ اليونيفيل طبّقت ولايتها بنجاح منذ عام 2006، ما أتاح لها صون السلام والأمن منذ ذلك الحين" فإن المجلس "يُقرّر خفض الحدّ الأقصى للأفراد من 15 ألف عسكري إلى 13 ألفا".
وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) تنتشر في جنوب هذا البلد منذ 1978 وتضم نحو 113 ألف جندي مهمتهم السهر على تنفيذ القرار 1701 الصادر بعد حرب بين جيش الاحتلال الاسرائيلي وحزب الله في صيف 2006.
وتهدف القوة الدولية إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة ، ومساعدة الحكومة اللبنانية في بسط سلطتها في المنطقة.
قد يهمك ايضا
جعجع وجبران باسيل يتأهّبان لـ "الحرب" بعدما ولّى"زمن المصالحة"