بيروت ـ ميشال سماحة
أغلق أنصار حزب "القوات اللبنانية" الطرق المؤدية إلى مقر إقامة زعيمه سمير جعجع في معراب، بالتزامن مع غيابه عن جلسة استجواب حول اشتباكات الطيونة.
واستدعت المحكمة العسكرية في لبنان جعجع للاستماع إلى إفادته بشأن التوترات التي شهدتها منطقة الطيونة في بيروت منتصف الشهر الجاري، وأدّت إلى مقتل سبعة أشخاص
وكان مقررا، اليوم الأربعاء، أن تعقد في الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي، الجلسة الأولى من استجواب زعيم القوات اللبنانية، وسط اتهامات، بأن أنصار جعجع قتلوا بالرصاص أشخاصا في اشتباكات وقعت في منطقة الطيونة، قبل نحو أسبوعين.
ونفى جعجع هذه الاتهامات وقال إنه مستهدف دون وجه حق لدعمه للتحقيق الذي يجريه القاضي طارق بيطار في انفجار مرفأ بيروت، في أغسطس/آب العام الماضي، وهو القاضي الذي تعترض عليه جماعة حزب الله.
وقال أحد المحتجين من "القوات اللبنانية": "لن نسمح لأحد لا حزب الله ولا إيران ولا سوريا ولا أي أحد بمحاولة إخضاعنا.. نحن هنا اليوم في 2021 نضحى من أجل سمير جعجع مثلما ضحى من أجلنا في 1994 حتى يبقى لبنان ونبقى نحن".
وكان جعجع أحد قادة الحرب الأهلية قد دخل السجن بعد انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990) وخرج منه في 2005 في أعقاب انسحاب القوات السورية من لبنان بعد تدخل عسكري دام ثلاثة عقود.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
سمير جعجع يعلن "نواصل اتصالاتنا لتشكيل جبهة معارضة لكننا نواجه عقبات كبيرة"
جعجع يؤكد لا خلاص للبنانيين من النكبة سوى بانتخابات نيابية مبكرة