بيروت - لبنان اليوم
قال وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، اليوم الخميس، أن لبنان متمسك ببقاء القوات الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل" لتتعاون مع الجيش اللبناني في تنفيذ القرار 1701 كاملا.
ونوه سليم في بيان، "بقرار دول الاتحاد الأوروبي الـ16 التي تشارك في قوة "اليونيفيل" العاملة في الجنوب، بالاستمرار في قيامها بمهماتها تنفيذا لقرار مجلس الأمن 1701، وذلك على رغم الاعتداءات التي تتعرض لها مواقع لهذه القوة في القرى القريبة من الحدود والتهديدات التي يطلقها العدو الإسرائيلي ضدها".
واعتبر وزير الدفاع اللبناني أن "قرار الدول الأوروبية يؤكد رغبة دولية واضحة في العمل على المحافظة على دورها المحدد بقرار لمجلس الأمن لا يمكن تعديله إلا بقرار الدول الأعضاء وليس بإرادة هذا العدو الذي ساءه أن تبقى هذه الدول شاهدة حية من خلال جنودها، على الجرائم التي يرتكبها في لبنان والتدمير الممنهج والمقصود لقرى وبلدات آمنة يسقط فيها يوميا أبرياء فيما يتشرد أهلها خارج منازلهم وتحرق ممتلكاتهم ومصادر رزقهم".
وجدد تأكيد "تمسك لبنان ببقاء القوات الدولية في الجنوب لتتعاون مع الجيش اللبناني المنتشر معها في تنفيذ القرار 1701 بكامل مندرجاته، الذي أعلن لبنان مرارا التزامه تطبيقه بعد وقف النار، فيما تمتنع اسرائيل عن التجاوب مع الإرادة الدولية بوقف حربها الإجرامية على لبنان".
وكان رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو دعا الأمم المتحدة إلى إخلاء قوات "اليونيفيل" مواقعها في جنوب لبنان بشكل فوري متذرعا بأن عدم إجلائها يجعلها "رهينة لحزب الله".
فيما أكد المتحدث باسم "اليونيفيل" أندريا تينينتي رفض قواته مغادرة مواقعها على الحدود بعد طلب الجيش الإسرائيلي منها ذلك.
هذا وتشن إسرائيل منذ الأول من أكتوبر الجاري، عملية برية ضد "حزب الله" في جنوب لبنان وتواصل القصف الجوي على مناطق لبنانية مختلفة، وقد استهدفت بوقت سابق مركزا لليونيفيل ما أدى إلى إصابة عنصرين.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
كندا تُندد بهجمات الاحتلال الإسرائيلي على البنية التحتية المدنية في شمال غزة وعلى قوة اليونيفيل