بيروت ـ لبنان اليوم
أكّد "التيار الوطني الحرّ" أنّ "ما حصل اليوم هو اعتداء مسلّح ومرفوض على أناس أرادوا التعبير عن رأيهم ولو كنا لا نوافقهم على هذا الرأيّ"، معتبراً أنّ "تشكيك أيّ جهة بعمل المحقّق العدلي وصولاً إلى الرغبة بكفّ يده لا تكون بالتهديد والوعيد في الإعلام والشارع".
كما أبدى في بيان بالغ الأسى والحزن "للجريمة النكراء التي حصلت اليوم"، مؤكّداً أنّه "مع حرّية الرأي وأحقية التعبير عنه بكل الطرق السلمية، ومشيراً إلى أنّه "من غير الجائز أن يسمح أحد لنفسه بأن يمنع التعبير عن هذا الحقّ بأيّ طريقة من الطرق وخصوصاً بطريقة غير سلمية".
وأضاف: "ما حصل اليوم هو اعتداء مسلّح ومرفوض على أناس أرادوا التعبير عن رأيهم، ولو كنا لا نوافقهم على هذا الرأي. لذلك يقع على الجهات المعنية القضائية والأمنية واجب كشف هوية المجرمين الذين أزهقوا دماء، وتقديمهم إلى المحاكمة بطريقة سريعة وشفافة وعادلة، لأنّهم كانوا يعدّون لفتنة تمّ وأدها بإرادة من ضبطوا أنفسهم وبفعل من بادروا إلى المعالجات السياسية والأمنية اللازمة، وخصوصاً رئيس الجمهورية والجيش اللبناني".
وجدّد "التيار" تأييده "التحقيق القضائي العدلي في تفجير المرفأ واستكماله حتّى النهاية لكشف الحقيقة الناجزة وتوفير كلّ ما يلزم من تسهيلات بما فيها رفع الحصانات".
واعتبر أنّ "تشكيك أيّ جهة بعمل المحقق العدلي وصولاً إلى الرغبة بكفّه عن العمل، وهو أمر مشروع قضائياً، يكون حصراً بالوسائل والقنوات القضائية، لا من طريق الإخلال بمبدأ فصل السلطات، حيث القضاء سلطة مستقلة. ولا يكون كذلك بالتهديد والوعيد في الإعلام والشارع، بل بإظهار مكامن الخلل أمام اللبنانيين وإقناعهم بصوابية القائمين على هذا الرأيّ".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :