بيروت - لبنان اليوم
عقد وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، في مكتبه في الوزارة، اجتماعا مع المحافظين والقائمقامين، استكمالا للتحضيرات الجارية لاجراء الانتخابات النيابية في ايار المقبل. والتقى مولوي بعد الظهر، وزير السياحة وليد نصار وجرى البحث في الأوضاع العامة.
واستقبل وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، في مكتبه، مساء اليوم، وفد هيئة الاشراف على الانتخابات برئاسة القاضي نديم عبد الملك، وتم البحث في الاستعدادات القائمة لإجراء الانتخابات النيابية المقررة في 15 أيار 2022.
وأقفلت مهلة الترشح للانتخابات النيابية المقبلة منتصف ليل الاثنين الماضي على 1043 مرشحاً؛ بينهم 155 امرأة، سيتنافسون على 128 مقعداً نيابياً، وتصدرت الدوائر ذات الأغلبية المسيحية قائمة المرشحين، فيما احتلت مناطق النفوذ الشيعي أقل نسبة ترشيحات، مما يؤشر على ضراوة المعركة وتعدد المتنافسين على المقاعد المسيحية.
وأكد وزير الداخلية والبلديات، بسام مولوي، في مؤتمر صحافي: «أننا جاهزون لإجراء الانتخابات وتلبية توق المواطنين للحرية والديمقراطية والوصول إلى صناديق الاقتراع لإيصال أصواتهم من أجل وطن حقيقي يُراعي كل الأمور التي يُفترض أن تكون في دولة سليمة».
وأعلن مولوي وصول عدد المرشحين إلى 1043، بزيادة 77 مرشحاً على عددهم في انتخابات عام 2018 التي سجلت 976 مرشحاً، مشدداً على أن «كل محاولات تأجيل الانتخابات أو عدم إجرائها (باءَت بالفشل)»، مؤكداً «أننا ملتزمون بالقانون والدستور، والجميع يعمل من دون تحيز وبشفافية».
وتجرى الانتخابات في 15 مايو (أيار) المقبل، وتسبقها انتخابات المغتربين. وقال مولوي: «نعدكم أنه في الفترة الفاصلة من اليوم وحتى 15 مايو وانتخابات المغتربين، سنكون جاهزين لكل تفصيل من أجل إنجاز الاستحقاق بنجاح وديمقراطية وسلاسة بشكلٍ (يُبيض) وجه لبنان في الداخل وأمام المجتمع الدولي».
قد يهمك أيضًا:
الكويت تستدعي القائم بالأعمال اللبناني لديها احتجاجاً على تصريحات جورج قرداحي
غضب يمني من تصريحات جورج قرداحي ورسالة استنكار للخارجية اللبنانية