قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، تمديد فترة الإغلاق العام في الضفة الغربية وقطاع غزة حتى منتصف الأربعاء القادم، فيما لم يشهد المسجد الأقصى توترات، في الأمس، حيث أدى المسلمون صلواتهم بسلام، وزار الإسرائيليون الحائط الغربي بمناسبة عيد الفصح اليهودي، عقب أيام شهدت توتراً في هذه النقطة الساخنة بالقدس مما أدى إلى تبادل النيران عبر الحدود.

ونقلت «وكالة أنباء العالم العربي»، عن المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي على «تويتر»، قوله: «بناء على توجيهات وزير الدفاع وتقييم الوضع الأمني» تقرر تمديد فترة الإغلاق العام في الضفة وغزة حتى منتصف الأربعاء 12 أبريل (نيسان) «وفق تقييم الوضع». وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد أمر مؤخراً بتشديد الإجراءات الأمنية بجميع الطرق والتجمعات السكنية في إسرائيل، عقب هجوم بالضفة واشتعال الأوضاع على عدة جبهات.

هذا، ولم يشهد المسجد الأقصى توترات يوم الأحد، بحسب مراسل «رويترز»، حيث أدى المسلمون صلواتهم بسلام، وزار الإسرائيليون الحائط الغربي بمناسبة عيد الفصح اليهودي، عقب أيام شهدت توتراً في هذه النقطة الساخنة بالقدس مما أدى إلى تبادل النيران عبر الحدود.وسارت مجموعات صغيرة من اليهود تحت حراسة أمنية مشددة في ساحات الأقصى فيما تجمع الآلاف من أجل طقوس «البركة الكهنوتية» الخاصة بعيد الفصح، عند الحائط الغربي، استدعت الانتقادات الرسمية الفلسطينية من دون أن تؤدي إلى رفع التوتر.

وشهد المسجد الأقصى توتراً أمنياً الأسبوع الماضي، عندما اقتحمته الشرطة الإسرائيلية لطرد من قالت إنهم شبان يتحصنون داخله ويتسلحون بالحجارة والألعاب النارية. وأظهرت لقطات للاقتحام الشرطة وهي تعتدي على المصلين، مما أثار ردود فعل غاضبة في العالم العربي، ودفع فصائل فلسطينية إلى شن هجمات صاروخية على إسرائيل التي ردت بضربات على مواقع في غزة وجنوب لبنان وسوريا.
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.

وقالت جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية إن أمينها العام حسن نصر الله اجتمع مع إسماعيل هنية زعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في لبنان، أمس الأحد، وبحث معه أحداث الأقصى.وقال خبراء أمنيون إسرائيليون، إن «حزب الله» المدعوم من إيران أعطى على الأرجح الضوء الأخضر لـ«حماس» لإطلاق الصواريخ من لبنان. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان: «كان أعداؤنا مخطئين عندما ظنوا أن مواطني إسرائيل ليسوا متحدين في دعم جيش الدفاع الإسرائيلي». ويواجه نتنياهو احتجاجات لم يسبق لها مثيل في الداخل رفضاً لتعديلات قضائية.

وفي غزة، دعا حازم قاسم المتحدث باسم «حماس» إلى «توحيد كل الجبهات لمواجهة عربدة الاحتلال المتصاعدة».ولقيت شقيقتان إسرائيليتان من مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة حتفهما عندما تعرضت سيارتهما لإطلاق نار من قبل من يشتبه في أنهم مسلحون فلسطينيون. وبعد ذلك بساعات، لقي سائح إيطالي حتفه عندما دهست سيارة يقودها رجل من مدينة عربية في إسرائيل مجموعة من الأشخاص في تل أبيب.ومن المقرر أن تُقام جنازة الشقيقتين اللتين تحملان الجنسيتين الإسرائيلية والبريطانية في وقت لاحق الأحد.

قد يهمك ايضاً

الغارات الجوّية التي شنّتها إسرائيل على كلّ من لبنان وقطاع غزة تُثيير ردود فعل مندّدة وسط دعوات لـ«جميع الأطراف» إلى «التهدئة»

إسرائيل تشن غارات على قطاع غزة وتقصف «أهدافاً» في جنوب لبنان