بيروت - لبنان اليوم
تطرق أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في لقاءٍ داخليّ مع خطباء المنبر الحسيني، مع اقتراب ذكرى عاشوراء، إلى ثلاثة عناوين كبرى هي:
1. تشويه صورة حزب الله وضرب النموذج.
2. جرّ حزب الله الى حربٍ داخلية “وهذا مبنيّ على معطيات بدأت من حجز سعد الحريري الذي كان الهدف منه إشعال الحرب الأهلية، ولكن موقف الحزب فاجأ السعودية وغيّر مسار عملها”.
وهنا تطرّق الى حادث خلدة واغتيال علي شبلي، فقال: “نحنا ما عنا دم بروح على الأرض ولكن لا نذهب الى حيث يريد العدو. فنزول الحزب الى الارض كان سيعني قرارا بحرب داخلية وهناك من يسعى لجلب السلاح لقتالنا”.
كما أشاد بما وصفه بـ”وعي الشارع الشيعي تجاه ما حصل من احداث في الايام الاخيرة”.
3. الحرب الاقتصادية، حيث رأى أنّ “هذه حرب وليست صدفة وعلينا ان نصبر وان نكون جديين في العمل”.
وأضاف: “الوضع في إيران صعب ولكن هناك صبر وتحديد مسؤوليات”.
وكشف عن أنّه “أخذ القرار بالاستيراد من إيران وبدأ العمل على ذلك، وكلها قرارات صعبة تحتاج الى وقت وتحتاج الى العمل على كسر سعر السوق بعد رفع الدعم، والمواد النفطية هي من الحاجات التي لا يمكن الاستغناء عنها ومنها المازوت الذي لن نتركه”.
وتابع: “الدواء الايراني قد بدأ استيراده و “اللي بيقول عنو سم فما ياخد منو”.
وأضاف: “علينا بالقناعة والتكافل بناء ثقافة الانتاج وتعزيزها. وهدف مؤتمرات ابو ظبي تجويع البيئة للانقلاب على الحزب والمعالجة بالوعي”.
وقال نصرالله: “يجب دائما اللجوء الى الله تعالى، وطلب العون منه وهذه الفترة ليست بسهلة وستمتدّ سنوات”.
قد يهمك ايضا
"لقاء تهدئة" بين ميشال عون وسعد الحريري واتفاق على موعد آخر الاثنين
"في صراع الحق والباطل لا مكان للحياد" نصرالله لن تصمد حكومة الاختصاصيين