"حزب الله" وحركة "أمل"


نفت العلاقات الاعلامية في "حزب الله"، "جملة وتفصيلا ما قالته قناة ام تي في ومراسلتها" ان عناصره شاركت في أعمال التكسير التي قام بها الشبّان في شارع الحمرا.
 
من جهته، صدر عن المكتب الإعلامي المركزي في حركة "أمل" البيان الآتي:

ورد في رسالتكم من أمام مصرف لبنان المركزي خلال تغطية التحركات الاحتجاجية الشعبية مساءً أنّ بعض الشبّان الموجودين في الشارع هم من مناصري حركة "أمل"، يهمّنا التأكيد على أن شباب الحركة وعملاً بالقرارات التنظيمية المتتالية لا يشاركون بما يحصل من تحركات وأعمال شغب في شوارع العاصمة.

إننا إذ نتمنى من جانبكم الكريم تصحيح ما ورد في رسالتكم لكون ما يحصل في شارع الحمرا الرئيسي لا علاقة لشباب الحركة فيه لا من قريب ولا بعيد، ونحن بدورنا ندين ونستنكر التعرّض أو الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة كما نستنكر التعرض للجسم الإعلامي من أطقم مراسلين وتقنيين على حد سواء إيماناً منا برسالة الإعلام الهادف والواعي لنشر الحقائق وتوخي الوقوع في شرك الشائعات المغرضة.

نشكر لكم جهودكم في بث عين الحقيقة فيما يجري من أحداث".
 
من جهة أخرى، نشر "ابناء الخندق الغميق" و"ابناء الضاحية" بيانا اشاروا فيه إلى ان "ما تناولته بعض وسائل الاعلام ان المتظاهرين الذين يقومون بتكسير واجهات البنوك والمحلات التجارية هم من مؤيدي حركة امل وحزب الله وليسو من الثوار، إننا ندين بشدة ما يحدث من تكسير والتهجم الوحشي على القوي الأمنية وهذا ليس من شيمنا ونحن كنّا وما زلنا من مؤيدي الحراك الشعبي بحقوقنا المعيشية السلمية وان المندسين الذين يقومون بتكسير المحلات التجارية معروفي الانتماء ولأي جهة ومنطقة هم ونحن لدينا ما يكفي من ادلة بحقهم وبناء على ذلك نطالب وسائل الاعلام التوخي وعدم إطلاق الاتهامات شمالاً ويميناً".

قد يهمك ايضا:

الثورة عادت بغضبٍ أكبر في كل لبنان​

منع آلية لقوى الأمن الداخلي من العبور في أبي سمراء