طهران ـ مهدي موسوي
أعلن قائد الحرس الثوري الايراني الجنرال محمد علي جعفري الأحد أن أعضاء من قوة القدس موجودون داخل سورية، ولكنهم غير متورطين بشكل مباشر في العمليات العسكرية، وهذه المرة الأولى التي يعترف فيها مسؤول إيراني رفيع المستوى علناً بتورط أفراد من الجيش الإيراني في النزاع السوري. وفي مؤتمره الصحافي قال جعفري إن الدفاع عن سورية هو "موضع فخر" لإيران، لكنه لم يقدّم وعوداً بتدخّل عسكري إذا تمّت مهاجمة سورية. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية أن الحرس الثوري الإيراني ليس موجوداً في سورية فقط، فالجعفري أكد إن أعضاء من قوة القدس موجودون أيضا في لبنان بصفة غير عسكرية. ولدى سؤاله عن دور "حزب الله" في الصراع السوري، لم يستبعد الجعفري هذا الدور ولم ينفه، قائلاً: "القوات السورية دخلت لمساعدة لبنان في الماضي، ومن الطبيعي أن يسارع الشعب اللبناني إلى مساعدة سورية عندما تحتاج إليه." وأضاف: " هذا الامر ليس مرتبطا بإيران، ونظراً لعلاقاتهما الوثيقة في الماضي، فليس مستبعداُ أن يحصل ذلك."