لندن ـ العرب اليوم
دانت بريطانيا القرار الإسرائيلي ببناء ما يفوق 3150 وحدة سكنية في غيفات هاماتوس و1242 وحدة سكنية في موردوت غيلو، وتحويل كلية آرئيل إلى جامعة. وقال وزير شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية أليستر بيرت إن قرار مجلس التخطيط الإقليمي الإسرائيلي بالموافقة على بناء هذه المستوطنات غير قانوني بموجب القانون الدولي. واشار الوزير البريطاني في بيان صدر مساء الأربعاء، إلى أن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ "أوضح في الأسبوع الماضي إدانتنا وخيبة أملنا الشديدة للموافقة على خطط البناء في رامات شلومو في القدس الشرقية". وقال "ندين أيضا موافقة مجلس التخطيط الإقليمي في القدس على بناء ما يفوق 3150 وحدة سكنية في غيفات هاماتوس و1242 وحدة سكنية في موردوت غيلو، وان هذه إجراءات استفزازية كبيرة تخالف اتفاقية جنيف الرابعة، وباتخاذها هذه الخطوات، رغم إثارة المجتمع الدولي لقلقه مرارا وتكرارا حيالها، فإن الحكومة الإسرائيلية تتسبب بالإضرار بسمعة إسرائيل دوليا". واضاف بيرت " خاب أملنا لقرار تحويل كلية أرئيل إلى مركز جامعي، حيث تقع كلية أرئيل خارج الخط الأخضر في مستوطنة تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي"، مشيرا إلى أن من شأن هذا القرار أن يثبت تواجد المستوطنات في الأراضي الفلسطينية ويخلق عائقا جديدا أمام السلام. وطالب الوزير البريطاني إسرائيل بإلغاء هذه القرارات بشكل عاجل، وعدم اتخاذ أي خطوات أخرى تهدف لتوسيع أو تثبيت النشاط الاستيطاني. وقال: "عندما اتصلت بالرئيس عباس الأسبوع الماضي أعربت له عن تقديرنا للرد الموزون الذي اتخذته القيادة الفلسطينية على إعلانات إسرائيل الأخيرة بشأن المستوطنات". وأشار بيرت الى "إن تلك الإعلانات الجديدة بشأن المستوطنات تؤدي لتعميق قلقنا تجاه المنطقة في هذه الأوقات الحساسة، وتبين سبب قناعتنا بضرورة تعجيل مؤشرات التغيير الإيجابي". واعرب عن أمله أن يكون العام المقبل هو "عام السلام" للفلسطينيين والإسرائيليين وكافة شعوب المنطقة".