بدء مجلس الأمن الدولي اليوم مشاورات مغلقة حول التدخل الفرنسي في مالي، ضد المسلحين الذين يسيطرون على شمال هذا البلد. وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيرار ارو في تصريح للصحفيين: إن الهدف من هذه المشاورات هو إبلاغ شركائنا بشان التقدم الذي أحرزته عملية سيرفال، مبيناً أن فرنسا تدخلت بناءً على المادة 51 من شرعية الأمم المتحدة والتي تنص على حق الدفاع المشروع الفردي أو الجماعي في حال تعرض عضو في الأمم المتحدة لاعتداء مسلح. وأضاف المسؤول الفرنسي أن باريس اضطررت إلى التحرك بناءً على طلب السلطات المالية، لأن المجموعات المسلحة كانت تشن هجوماً باتجاه جنوب (مالي) لكن هدفنا هو العودة إلى تطبيق القرار 2085 في أسرع وقت، بما يؤدي إلى قيام القوات الإفريقية والقوات المالية بتسوية المشكلة، وأن يحصل اتفاق سياسي في باماكو. وينص القرار 2085 الصادر عن الأمم المتحدة في 20 ديسمبر بالسماح بإنشاء بعثة دولية لدعم مالي بقوة دولية إفريقية من 3300 رجل لكن انتشارها الفعلي لاستعادة شمال مالي قد يتطلب أشهراً بحسب خبراء