بيروت - العرب اليوم
بحث وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس،اليوم، مع وكيلة الامين العام للشؤون الانسانية ومنسقة الاغاثة في حالات الطوارئ، فاليري آموس، التي تزور لبنان حاليا، عددا من المواضيع الانسانية المستجدة لاسيما قضية النازحين السوريين في لبنان.
وقال درباس، في تصريح له عقب اللقاء، أن لقاءه بآموس تطرق إلى الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي يعانيها لبنان، لافتا إلى أن الأمم المتحدة جددت تأكيدها مواصلة تقديم المساعدات الانسانية سواء للاجئين في لبنان أو اللاجئين الموجودين في سوريا.
وأوضح أنه أكد لمنسق الإغاثة في حالات الطوارئ أن الحالة الانسانية التي نراها في سوريا " هي نتيجة لمسألة سياسية مستمرة لا تجد لها الدول الكبرى والمجتمع الدولي حلا".. مشددا على أن وقف الحرب هو أفضل وسيلة لإنهاء هذه الحالة الانسانية التي وصفها بـ"المأساوية".
وبخصوص عما إذا طلب من آموس مساعدات إضافية لاستقبال النازحين الاشوريين من سوريا، قال درباس:" النازحون الاشوريون ليسوا بأعداد كبيرة ولا يشكلون خللا، نحن نتعامل مع الموضوع وفقا للمعايير الانسانية وفتحنا الحدود لهم لأننا حريصون جدا على التنوع الديمغرافي في المنطقة العربية، وكل محاولة تهدف الى تجريد هذه المنطقة من هذا التنوع هي محاولة تستهدف البناء البشري في المجتمع العربي".. مضيفا أنه " لذلك كان لبنان أول المستجيبين لاستقبال الآشوريين".
قنا