بغداد - نجلاء الطائي
أكد عبد اللطيف الهميم ، رئيس الوقف السني ، السبت ، أن مرحلة ما بعد "داعش" سيكون للقبيلة دور كبير في سيادة سلطان الدولة والقانون ، قائلًا "أمامنا طريقًا طويلًا في مرحلة ما بعد داعش ستكون القبيلة فيه هي الركن الأساسي في سيادة سلطان الدولة وسيادة القانون ، وأن شيوخ العراق وقاماته الخيرة معقود بنواصي خيولهم مواجهة التطرف".
وأضاف أن "العراقيين رووا وحدة العراق بشريان الدم وبعرق السواعد المفتولة سواعد النشامى في السهل والجبل والهور لم نكن في يوم مطمئنين إلى وحدة العراق كما نحن اليوم".
وقال "العراق صانع حضارة الشرق حامي حمى العروبة، ومفتاح الإسلام هذا هو العراق فوق أي مذهب أو طائفة ، هذا هو العراق بكل تاريخه وشموخه بكل عناوينه والقبائل العربية في كل مفاصل التاريخ العراقي الحديث لعبت دورًا بارزًا في الحفاظ على نسيج المجتمع ووحدته".
وتابع رئيس الوقف السني: "هذا المؤتمر جاء ليدرس دور القبائل في وحدة العراق وتدعيم الأمن والاستقرار وزيادة سلطان القانون، ودوره في المصالحات المجتمعية وعودة النازحين والمهجرين ودوره الأبرز والأعمق، هو الوصول إلى بناء الدولة القانونية التي تقوم على قاعدة المواطنة المتساوية وصناعة هذا الشعار العظيم نبني العراق السيد الحر المستقل".
واستكمل "العراقيين ما رضوا أن يكونوا تابعين لأي من العالمين دفعنا ثمنًا باهظًا من دماء أبنائنا وعشرات آلاف قرابين على حريتنا في مواجهة التطرف المأجور خارج عن الملة وحان الوقت الذي نبني فيه الدولة ونصنع نسيجًا مجتمعيًا حقيقيًا كما كنا".