حاملة الطائرات النووية الأميركية "رونالد ريغان"

دخلت حاملة الطائرات النووية الأميركية "رونالد ريغان" ومجموعة السفن المرافقة لها، اليوم الجمعة، إلى مياه بحر الصين الجنوبي، متجهة نحو سواحل شبه الجزيرة الكورية. وأوضحت وكالة "إنترفاكس" الروسية، نقلا عن معطيات نظام "AIS" الإلكتروني الدولي لمراقبة حركة السفن، أن حاملة الطائرات النووية هذه دخلت بحر الصين يرافقها عدد من السفن الحربية، من بينها طراد مزود بصواريخ قتالية، ومدمرة مزودة بمنظومات "إيجيس" المضادة للصواريخ، القادرة على إسقاط جميع الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية، وذلك بالإضافة إلى غواصة ضاربة تحمل صواريخ مجنحة من طراز "توماهوك".

وكانت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية الرسمية قد ذكرت نقلا عن مصدر في وزارة الدفاع، أن مجموعة سفن ضاربة أميركية، بينها حاملة طائرات، ستشارك، على خلفية تصعيد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، في مناورات عسكرية واسعة النطاق، مع سفن كوريا الجنوبية، ستجري أواسط شهر أكتوبر/تشرين الأول في مياه بحر اليابان قرب سواحل كوريا الشمالية.

وقال المصدر: "نجري مشاورات مع الولايات المتحدة حول خطة عمليات مجموعة السفن الضاربة بقيادة حاملة الطائرات النووية "رونالد ريغان" في البحر الشرقي (بحر اليابان) في 15 أكتوبر/تشرين الأول تقريبا". وبين المصدر أن السفن الأمريكية والكورية الجنوبية ستجري تدريبات على رصد عمليات إطلاق الصواريخ، بما في ذلك الكورية الشمالية الباليستية، ومراقبة مسارات تحليقاتها واعتراضها.

من جانبها، أشارت قيادة القوات الأميركية في كوريا الجنوبية إلى أن موعد وصول مجموعة السفن بقيادة "رونالد ريغان" إلى سواحل كوريا الشمالية، التي  من المخطط أن تجري فيها المناورات،