الحدود السودانية الإثيوبية

عًقدت في مدينة مقلي التابعة لإقليم التقراي الإثيوبي، اليوم، الجمعة، مؤتمر تنمية الحدود السودانية الإثيوبية في دورته الـ"18"، الذي يهدف لمنع تهريب البشر والأسلحة، بمشاركة ولايات القضارف، كسلا، سنار، النيل الأزرق، بجانب أقاليم التقراي والأمهرا وبني شنقول .

وأكد والي القضارف، ميرغني صالح، في كلمته خلال فعاليات المؤتمر أنه يأمل في توصل المؤتمر إلى نزع السلاح غير المشروع، وإحداث التكامل عبر العمل المشترك والتنمية الحقيقية وتقديم الخدمات، والارتقاء بمعاش الشعبين الشقيقين على الشريط الحدودي، مشددًا على أهمية خروج المؤتمر بآلية ذات مستويات عليا لحسم الإشكالات على الأرض، ووضع الخطط للتنمية وأعمار الشريط الحدودي تعزيزًا لتبادل المنافع وتقديم المثال في العلاقات الحدودية في القارة الأفريقية .
 من جانبه دعا حاكم إقليم التقراي، أباي ولدو، لتضافر الجهود لوضع الحلول لقضية تهريب البشر واحتوائها، باعتبارها من القضايا التي تحمل أبعادًا دولية، مؤكدًا القيام بالالتزامات التي تغير حياة الشعبين على الحدود، ومعالجة القضايا التي تهمهما .

وأضاف ولدو بقوله "المؤتمر الـ18 يحتاج لمناقشة الجهود لتطوير الاستثمار وتشجيع دخول المستثمرين بين الجانبين في المجالات المختلفة، بجانب العمل على تقديم التسهيلات للمحافظة على الأمن والسلام والتواصل الاجتماعي والاقتصادي على الشريط الحدودي .ويشمل المؤتمر مناقشة المشاريع التي تجمع السودان وإثيوبيا على امتداد الحدود المشتركة، بجانب الملفات السياسية والأمن والاقتصاد والتجارة والزراعة والصحة، فضلًا عن الثقافة والرياضة .