الخرطوم - محمدابراهيم
اتهم الدكتور منصور خالد صحف الخرطوم السيارة بتناول أخبار أحداث الجنوب بطريقة "الشماتة"، واتهم مجموعات لم يسمها بإفشاء الفتنة من أجل الوصول إلى السلطة.
وأضاف منصور الذي كان يتحدث في ندوة الأوضاع في جنوب السودان ودور السودان التي نظمتها طيبة برس في قاعة الشارقة "مصالح النخبة السياسية الحاكمة في الدولة الوليدة أكبر من مصالح الجماهير هناك مما أدى إلى إضعاف الاقتصاد من خلال الحرب المشتعلة من أجل السيطرة على ممتلكات الشعب وأن كل طرف يسعى إلى سرقة أموال ضخمة. وقطع منصور أنه منذ رحيل د جون قرن مؤسس الدولة الوليدة اختار خلفه للولاية والمناصب كافه من أبناء المجموعه السائدة في إشارة منه إلى قبيلة الدينكا المهيمنة على مقاليد الحكم في الدولة الوليدة.
واعتبر لدكتور الطيب زين العابدين أن السلام في جنوب السودان جزء من الأمن القومي والسلام في السودان. وأضاف أن القبائل الحدودية بين البلدين تتعامل بكل يسر وسهولة وصلت إلى تبادل بين الأسرى بين البلدين وأن المناطق الحدودية انتعشت بتجارة الوقود والمواد الغذائية بين أبناء المسيرية وباقي القبائل في جنوب السودان. وامتدح الطيب قوات اليونسفا التي قطع بأنها تدير الأمور جيدًا في منطقة ابيي.
وفتح د. الدرديري محمد أحمد النار على الحركة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان واتهمها بأنها جاءت للهدم وليست للبناء وأضاف الحركة كانت تتحالف مع الجهات التي تناصب السودان الشمالي العداء وإنما تتعاون مع الجهات التي تسعى إلى هدم السودان. وقطع بأن الحركة الشعبية هي المشكلة الحقيقية للسودان الشمالي والجنوبي وأضاف الحركة لم يكن لها مشروع لإيجاد دولة في جنوب السودان. وأن الحركة لم تقدم رؤية للدولة التي ارادت ودعا الدريري إلى احترام رغبة الجنوبيون في الانفصال.