إسلام آباد ـ وكالات
قال مسؤولون إن متشددين هاجموا نقطة تفتيش تابعة للجيش في شمال غربي باكستان المضطرب يوم السبت مما أسفر عن مقتل 31 شخصا في الهجوم الأولي الذي تلاه تبادل لاطلاق النيران وهجوم صاروخي على منزل. وأعلنت حركة طالبان الباكستانية المسؤولية قائلة إن الهجوم جاء ردا على هجوم بطائرة أمريكية بلا طيار في وزيرستان الشمالية المجاورة الشهر الماضي قتل فيه اثنان من قادة الحركة. واسترد الجيش الباكستاني وميليشيات موالية للحكومة منذ عام 2009 أراضي من حركة طالبان الباكستانية التي كانت تسيطر على أراض على بعد ساعات بالسيارة من العاصمة إسلام اباد. وهاجم المتشددون نقطة التفتيش في لكي مروت في وقت مبكر من صباح يوم السبت. وذكرت مصادر أمنية أن 12 متشددا على الأقل وتسعة مسؤولين ومدنيين قتلوا في الهجوم. وقال مسؤول إن جثتين كانتا ترتديان حزامين ناسفين. وأضاف مصدر "استمر تبادل لاطلاق النيران بين متشددين ومسؤولين أمنيين لأربع ساعات." واستهدف المتشددون أيضا منزلا قرب نقطة التفتيش بصواريخ مما أسفر عن مقتل عشرة أفراد من أسرة واحدة. وقال متحدث باسم طالبان "كانت باكستان تتعاون مع الولايات المتحدة في هجمات بطائرات بلا طيار قتلت اثنين من كبار قادتنا فيصل خان وطوفاني والهجوم على نقطة تفتيش الجيش كان ثأرا لمقتلهما." وتابع أن أربعة مهاجمين انتحاريين هاجموا نقطة التفتيش وفجروا أنفسهم. وأضاف أن أكثر من عشرة جنود قتلوا.