نيويورك ـ يو.بي.آي
أدان مجلس الأمن الدولي بشدّة الهجوم على السفارة الأميركية في أنقرة الذي وقع أمس الجمعة مخلّفاً قتيلين. وأصدر المجلس في وقت متأخر من ليل أمس الجمعة بياناً قال فيه إن أعضاءه يعبّرون عن عميق التعاطف والتعازي الخالصة لعائلات ضحايا هذا الفعل "البشع"، وهم "يدينون الأعمال الجديدة والمتكررة من العنف ضد الممثلين الدبلوماسيين والقنصليين، التي تعرض حياة الأبرياء للخطر أو تقتلها وتعيق بشكل جدي العمل الطبيعي لهؤلاء الممثلين والمسؤولين". وجدّد المجلس تأكيده على أن "الإرهاب" بكل أشكاله ومظاهره واحد من أخطر التهديدات للسلم والأمن وأن أي أعمال "إرهابية" هي أعمال إجرامية وغير مبرّرة بغض النظر عن دوافعها حيثما ارتكبت وأياً كان مرتكبها. وكانت الخارجية الأميركية أكدت وقوع انفجار على مدخل السفارة الأميركية في أنقرة، وقالت إنها ستبدأ والسلطات التركية بالتحقيق في الحادث. فيما قال رئيس الحكومة التركية رجب طيّب أردوغان إن الانفجار أدّى إلى مقتل أحد حرّاس السفارة الأتراك ومنفّذ الهجوم، مؤكداً أن الانفجار نفّذه انتحاري.