الرياض ـ يو.بي.آي
أدانت الأمانة العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الهجوم الذي نفذته عناصر متطرفة على كنيستين في شمالي نيجيريا، في تزامن مع احتفال المسيحيين بأعيادهم، ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين. وقال الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلي، في بيان له، الخميس، أن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقراً لها، "تندد بالهجمات التي استهدفت دور عبادة"، واصفاً الهجوم بأنه "فعل ينم عن كراهية وعدم تسامح ديني". واعتبر أوغلي أن الهجمات تشكل "انتهاكاً لقيم وتعاليم الإسلام التي تحث على التسامح واحترام الأديان والمعتقدات الأخرى"، مشيداً في الوقت ذاته برئيس نيجيريا، غودلوك جوناثان الذي أكد على ضمان أفضل السبل لتوفير الأمن في البلاد خلال الأيام المقبلة. وكانت السلطات النيجيرية أعلنت عن مقتل 12 شخصاً على الأقل في شمال نيجيريا عشية عيد الميلاد، وذلك بهجمات على كنيستين خلال إقامة مراسم دينية، في أحدث واقعة على صلة بالعنف الطائفي في البلاد. وكانت نيجيريا شهدت خلال احتفالات عيد الميلاد العام الماضي موجة مماثلة من العنف، قتل خلالها 30 شخصاً في مناطق شمال البلاد، واتهمت السلطات آنذاك جماعة "بوكو حرام" الإسلامية المتشددة بالوقوف خلفها.