يزور الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مالي السبت بعد مضي حوالي ثلاثة اسابيع تقريبا على بدء التدخل العسكري الفرنسي لدعم القوات المالية ضد المقاتلين الاسلاميين في شمال البلاد. ومن المقرر ان يلتقي هولاند الرئيس المالي بالوكالة ديونكوندا تراوري. وسيرافق هولاند وزير الخارجية لوران فابيوس ووزير الدفاع جان ايف لودريان بالاضافة الى وزير التنمية بسكال كانفان. ويتوقع أن يتوجه الوفد الفرنسي بعدها إلى تمبكتو التي سيطرت عليها القوات الفرنسية والمالية أخيراً بعد ان كانت بأيدي المتشددين. ترحيب ونجاح وأفاد مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" كريستان فريزير في باريس ان "شعبية الرئيس الفرنسي ارتفعت بعد التدخل العسكري في مالي كما ان قرار التدخل في مالي لاقى ترحيباً واسعاً في البلاد"، مضيفة " ان هذا الترحيب ترجم ايجابياً في آخر الاستطلاعات، الا ان السؤال المطروح حالياً وماذا بعد؟". وينوي هولاند التحضير لتسليم المناطق التي تقع تحت سيطرة القوات الفرنسية الى القوات الافريقية وتأمين مناخ مناسب لإجراء انتخابات جديدة في تموز/يوليو. ويبلغ عدد قوات الجنود الافارقة في مالي حوالي 2000 وهم من تشاد والنيجر. ويشارك قرابة 3500 جندي فرنسي على ارض مالي في العملية التي اطلقت في 11 كانون الثاني/يناير واتاحت خصوصا استعادة مدينتي غاو وتمبكتو في شمال البلاد من ايدي الاسلاميين.