القاهرة - لبنان اليوم
الغضب شعور يواجه البعض في مواقف عدة، وهو مرشّح للتصاعد في حال عدم التصرّف بوعي من قبل من يجاور الغاضب، ما يجعل من السلبيَّة تبلغ مستوى لا تحمد عقباه. وفي هذا الإطار، نطلع على كيفيّة اتيكيت التعامل مع الرجال الغاضبين :
يُنصح بالتخفيف من حدَّة غضب الفرد عبر السلوك اللبق، تلافيًا لئلَّا يتطوَّر الموقف إلى استخدام العنف اللفظي أو الجسدي. علمًا أنَّ الكلام الصادر عن الغاضب لا يمسّ الآخر، بل يمسّ شخص الغاضب. تقول ضاهر، في هذا الإطار: "من الضروري تجنُّب الضحك الهستيري أمام الغاضب، تلافيًا لئلا تزداد حدَّة غضبه. وبالمقابل، من الضروري الحفاظ على التواصل بالعينين عند رفع الغاضب صوته، ما يساعد في التحكُّم بالموقف". وتضيف أنَّه "من غير المستحب استعمال نعت الغاضب في هذا الموقف السلبي، بل يمكن أن نصف الغاضب بالمنزعج، وأن نطلب إليه أن يؤجّل الحديث إلى حين هدوئه". وتشرح أن إنهاء الحديث مع الغاضب والانسحاب جائز، حين يصدر هذا الأخير كلامًا نابيًا.
على الصعيد المهني، لا ترى ضاهر في ملاحظات المدير إلى الموظَّف بنبرة عالية خروجًا عن اللياقة، وذلك في حال لم تصحب الملاحظات الإهانة الشخصيَّة، لافتة إلى ضرورة أن نتريَّث قبل أن نرسل رسالةً إلكترونيّة أثناء الغضب، مع تأجيل هذا الأمر إلى اليوم التالي، نظرًا إلى أن الغضب يدفعنا غالبًا إلى قول عبارات قد نندم عليها لاحقًا.
قد يهمك ايضاً
آداب واخلاقيات استخدام الهاتف الجوال