حمَّل مسؤول "شبكي" عراقي، الأحد، جهات لم يسمها المسؤولية الكاملة عن قتل وتهجير أبناء الطائفة الشبكية، جراء اتهام الأخيرة باحتواء للمليشيات "الشيعية" ولـ "عصائب أهل الحق". وقال رئيس حزب "الشبك الديمقراطي" حنين القدو، في مؤتمر صحافي، أن "الهدف الحقيقي من ذلك هو مكاسب انتخابية، دفع الشبك ثمنها من دمائهم"، موجهًا نداءًا إلى "أبناء الشبك بأخذ الحيطة والحذر، وتقليص تحركاتهم بعد أن تمكنت المليشيات المسلحة من فرض سيطرتها على المدينة"، وأردف أنها "تمكنت من توزيع منشوراتها على منازل الشبك وسط الموصل، وقتل البعض منهم بدم بارد، في غياب دور القوات الأمنية لحماية الشبك"، داعيًا قوى الأمن إلى "إعادة فرض السيطرات الدائمة وحماية الشبك". كذلك دعا القدو "وزارة الهجرة والمهجرين إلى دعم أكثر من ألف عائلة مهجرة من أبناء الشبك، هجرت لسبب الأعمال الأخيرة"، مشددًا على "مبدأ الحماية الذاتية وتسليح أبناء الشبك، لسد الفراغ الأمني الموجود في الموصل". يشار إلى أن الشبك هم مجموعة سكانية تقطن في أكثر من 35 قرية منتشرة في مناطق متنوعة في إقليم كوردستان، وفي محافظة نينوى، تعرضوا في السنوات السابقة إلى عمليات عنف متعددة، قُتل وجرح فيها المئات كما تعرضت الكثير من أسرهم إلى التهجير على خلفيات طائفية.