استقبل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في مكتبه قبل ظهر الثلاثاء ، قائد قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الإشتباك في الجولان “UNDOF” الجنرال إقبال سينغ سينغا، وعرض معه والوفد المرافق التطورات الأمنية على الحدود السورية مع فلسطين، ثم التقى اللواء ابراهيم مديرة مكتب الأونروا في لبنان آن ديسمور وبحث معها الملف الفلسطيني في لبنان والتنسيق القائم بين الأمن العام والأونروا، وبعد الظهر إستقبل اللواء ابراهيم أمين عام تيار المستقبل السيد احمد الحريري وتم عرض للأوضاع والتطورات العامة. على صعيد آخر، نفى مكتب الإعلام في الأمن العام مضمون تحقيقات صحافية وتحدثت عن التعرض للعابرين على طريق المصنع بسبب كثافة النزوح من سوريا الى لبنان. وقال بيان صدر عن مكتب الإعلام البيان التالي نصه: تشهد المعابر الحدودية اللبنانية، خصوصاً في مركز أمن عام المصنع حيث تدفق أعداد كبيرة من العابرين والوافدين، فاقت قدرة الإستيعاب على الرغم من زيادة عدد مكاتب الإستقبال واستحداث مساحات جديدة عند نقطة الوصول، الأمر الذي تسبب في ازدحام كبير وحصول شجار وتدافع بين الحشود المنتظرة على الرغم من الإجراءات التنظيمية التي اتُخِذت من العناصر الأمنية لضمان حقوق الجميع. وعلى الرغم من ذلك، دأب بعض المتضررين من انتظام العمل، ومنهم بعض الإعلاميين في المنطقة اعتادوا الوساطة لتسهيل عبور البعض لدوافع شخصية، من استغلال هذا الواقع لتشويه الدور والمهمة التي يقوم بهما الأمن العام في هذه الظروف الدقيقة والحسّاسة، التي تتطلب إجراءات إستثنائية لا بد منها لحماية الأمن الوطني، وهذا ما ظهر جلياً في بعض التحقيقات التي بُثَّت ونُشِرت عبر بعض الوسائل الإعلامية والتي تشوّه الوقائع. إن المديرية العامة للأمن العام قد بدأت التحقيق في هذا الأمر بالإستناد إلى ما نُشر لجلاء الحقيقة وتحديد المسؤوليات وفق ما تقول به الأنظمة والقوانين المعمول بها، علماً أن الأجهزة المختصة في الأمن العام اعتادت أن تواكب هذه الإجراءات بمعزل عما نُشر لمنع أي خلل وضمان تنفيذ التوجيهات بحذافيرها بغية عدم استغلال الوضع الإستثنائي بهدف المنفعة الشخصية.