بغداد ـ جعفر النصراوي
أكدت وزارة الخارجية العراقية أن بغداد ستستضيف اعمال المؤتمر الداعم للأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية قريبًا، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر مخصص لشخصيات ورموز سياسية وبرلمانية داعمة للقضية الفلسطينية وليس للحكومات. وقال وكيل الوزارة، لبيد عباوي، خلال مؤتمر صحافي عقده السبت، في مبنى وزارة الخارجية، إن "الحكومة العراقية وافقت على استضافة وتحمل تكاليف المؤتمر الداعم للأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية الذي سيعقد في بغداد، الثلاثاء الموافق 11 كانون الأول/ ديسمبر الجاري"، مبينًا أن "هذا المؤتمر هو جزء من مقررات القمتين العربيتين اللتين عقدتا في العراق وليبيا". وأضاف عباوي أن "المؤتمر سيشهد مشاركة قرابة 100 شخصية دولية مناصرة للقضية الفلسطينية والمطالب العادلة للشعب الفلسطيني بإطلاق الأسرى"، مشيرا إلى أنه "لن يخصص للحكومات، بل لشخصيات ورموز سياسية وبرلمانية داعمة للقضية الفلسطينية". وكان مجلس الوزراء العراقي وافق، في (السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر 2012)، على تخصيص مليوني دولار لغرض إقامة مؤتمر دولي للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية. وأعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، في (الخامس من تموز/ يوليو 2012)، أن العراق يسعى لاستضافة مؤتمرين الأول بشأن المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والآخر عن الإرهاب. ويشير إحصاء رسمي صدر عن مركز الإعلام والمعلومات الوطني الفلسطيني إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون والمعتقلات الإسرائيلية بلغ 8000 أسير من بينهم 240 طفلاً و73 امرأة وفتاة، حيث يتوزعون على 22 سجنًا ومعتقلاً إسرائيليًا داخل وخارج الخط الأخضر، فيما سجلت جمعيات حقوق الإنسان استشهاد 103 أسرى من جراء التعذيب.