بيروت – جورج شاهين
تجددت الاشتباكات قبل ظهر الأربعاء، بين آل حجولا وآل زعيتر في محلة الليلكي في عمق الضاحية الجنوبية من بيروت، على خلفايت ثأرية مما أدى إلى إصابة شخصين بجروح مختلفة واحتراق محطة للوقود تقع في وسط الشارع. وقالت مراجع أمنية: إن أجواء التوتر والاشتباكات تجددت في الليلكي، بعد وفاة مهدي زعيتر متأثرًا بجروح أصيب بها في اشتباكات بين آل زعيتر وآل حجولا في وقت سابق من الأسبوع الماضي. وظهر الأربعاء، تدخلت وحدات من الجيش اللبناني إلى منطقة التوتر وباشرت بمطاردة المسلحين وهو أمر سمح لسيارة للإطفاء الوصول إلى الحريق الذي شب في محطة المحروقات، لإخماد النيران قبل أن تصل إلى خزانات الوقود فيها. ونجحت القوى الأمنية في تهدئة الوضع، لكنها واصلت مطاردة المسلحين والتحقيق في ما حصل. وتعليقًا على تجدد الاشتباكات قال النائب من كتلة "التنمية والتحرير"، التي يرأسها رئيس حركة أمل نبيه بري النائب زعيتر: إنه أجرى اتصالات مع المراجع الأمنية والعسكرية، مؤكدًا على "موقفه الثابت من تدخل الجيش وحسم الأمر في الليلكي وتوقيف المخلين بالأمن من آل زعيتر وآل حجولا على حد سواء".