تجددت هجمات المسلحين القبليين،السبت،  التي تستهدف خطوط نقل الطاقة في اليمن، متسببة في انقطاع التيار الكهربائي عن العاصمة صنعاء، ومدن أخرى، في حين كشفت السلطات عن هوية منفذي الهجوم، وأكدت أنها، أحبطت تفجير عبوة ناسفة استهدفت، الجمعة، بئر نفط في مأرب(شرق صنعاء). وذكر مصدر في وزارة الكهرباء  اليمنية إن خطوط نقل الطاقة  القادمة من محطة التوليد في مأرب  تعرضت لعمل تخريبي، السبت استهدفها في منطقة الدماشقة القبلية في مأرب، ما أدى إلى خروج محطة التوليد الرئيسية في اليمن، والتي تعمل بالغاز، عن الخدمة وانقطاع التيار الكهربائي عن مدن يمنية عدة بينها العاصمة. وأكد المصدر الحكومي أن هجوم السبت هو الأعنف من نوعه حيث تحتاج عملية الإصلاحات لتعود خدمة الكهرباء مجددا إلى وقت أطول، متهماً شخصاً يدعى عبدالله بن حمد الضمن وإخوانه بتنفيذ الهجوم الذي استخدموا فيه النيران الكثيفة على الدائرتين الأولى والثانية بين البرجين /401 / 402/ في كيلو /36/ بمنطقة دماشقة بمحافظة مأرب، حسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وباتت مهاجمة خطوط الطاقة وأنابيب النفط في اليمن أمرا طبيعياً يتكرر باستمرار، في ضوء عجز السلطات الحكومية عن اتخاذ إجراءات تحد من هذه العمليات التي ينفذها رجال القبائل انتقاما من الحكومة، إثر عدم تلبيتها لمطالبهم، التي في الأغلب تكون مطالب مادية. إلى ذلك أكدت السلطات اليمنية، السبت، أنها أبطلت عبوة  متفجرة زرعها مجهولون في بئر نفط ضمن حقول مأرب(شرق البلاد)، الجمعة. وأوضحت وزارة الداخلية اليمنية عبر موقعها على الانترنت،  أن العبوة وضعت عند البئر 166 في حقل ريدان النفطي بمنطقة صافر، وقالت إنها"  عبارة عن لغم جرى توقيته بواسطة تلفون محمول من نوع "نوكيا" ليتم تفجيره عبر الهاتف في أي لحظة". وذكرت أن فريقاً فنياً يتبع أحد الألوية العسكرية المرابطة في المنطقة قام بالنزول إلى موقع وجود العبوة الناسفة وأبطل مفعولها، مشيرة إلى أن الإجراءات الأمنية مستمرة لكشف هوية المتورطين بهذا العمل التخريبي.